المضاربة تفلت من الرقابة

بلغت نسبة إضراب موظفي قطاع التجارة بتلمسان 98 بالمائة حيث توقفوا عن العمل الميداني لاسيما الفرقة المختصة في الرقابة التجارية باختلاف أصنافها والتي غابت أنشطتها كليا عبر الأسواق و المحلات و حسب ما علم من بشلاغم عبد الحميد الأمين العام للفرع النقابي بالمديرية الولائية للتجارة أن 222 عون قمع الغش و النوعية و الممارسات التجارية هم في إضراب و هذا على مستوى كافة المفتشيات بمدن تلمسانو سبدو ومغنية و أولاد الميمون و بني سنوس و الغزوات و بالمحطة البحرية للميناء الغزوات مؤكدا أنهم متشبتون بمطالبهم المهنية و الاجتماعية التي لا تزال عالقة منها منحة «كوفيد» بالإضافة إلى مطالب أخرى كالترقية الآلية . وقال ممثل الفرع النقابي بمديرية التجارة ان إضرابهم سيبقى معلقا لحين تجسيد ما دعا إليه الموظفون و قد تطرق نفس المصدر إلى التجاوزات التي تحدث من قبل التجار بولاية تلمسان وفي مقدمتها التلاعب بالأسعار و ذكر ان رمضان الموسم الماضي لم يشهد هذا الجشع و ذكر بدوره أن هذا راجع إلى توقف فرق قمع الغش و المراقبة عن العمل منذ بداية شهر رمضان . و حسب جولة مقتضبة بالسوق المغطاة للخضر و الفواكه فان التجار يشهرون أسعار متفاوتة وهذا ما يشتكي منه المواطنون الذين وجدوا نفس التلاعب لدى باعة الطاولات والتجار المتموقعين بالأجنحة الداخلية للسوق . كما لاحظت الجمهورية في جولتها عبر الأسواق و بالضبط بسوق القيصرية خضر منها النعناع و الكسبرة تباع بمحاذاة برك من المياه القذرة زيادة على بيع الزلابية و الحلويات في موضع قريب من الأوساخ و الغبار مع وضع الخبز بالقرب من صناديق الخضر الفارغة المتسخة بالإضافة إلى عرض «الدلاع « و البطيخ مقطعا إلى أجزاء في فضاءات غير صحية و بيع «الشامية» على الأرصفة مقابل الرحيبة وهي الظواهر التي لم تجد الردع .