المستفيدون من مشروع 30 مسكن تساهمي يحتجون ويطالبون بسكناتهم

طالب عشرات الأشخاص المستفيدين من 30 مسكن اجتماعي تساهمي بحي عمري عمار ببلدية بومهرة أحمد بقالمة خلال وقفة احتجاجية أمام مشروع الحلم حسبهم من السلطات المعنية وعلى رأسهم والي الولاية بالنظر لوضعيتهم من خلال إرسال لجنة للوقوف على الأسباب التي جعلت هذه المشروع السكني يتأخر لمدة عشر سنوات.وأكد المستفيدون ل”الفجر” أنهم استفادوا من هذا المشروع سنة 2005 وتم تسديد الدفعة الأولى من مساهمتهم المالية لتكاليف الإنجاز سنة 2006 ثم تلتها دفعة ثانية سنة 2007 لكن رغم هذا الأشغال لم تنطلق به إلا مع بداية 2008 لنتحصل بعدها على قرارات استفادة من المساعدة المالية الممنوحة من طرف الصندوق الوطني لكن في الوقت الذي كنا ننتظر تزايد وتيرة الأشغال تفاجآنا بتوقف عملية البناء خلال سنة 2010، مما اضطررنا للاستفسار لدى المرقي العقاري صاحب المشروع الذي أكد لنا أن السبب إداري والمتمثل في عدم حصوله على رخصة البناء التي ظلت محجوزة لدى المصالح المعنية لمدة تجاوزت ال3 سنوات إلى غاية شهر جويلة من سنة 2014 إلا أن الأشغال لم تنطلق بحجة عدم حصول المرقي العقاري على المساعدة المالية التي يمنحها الصندوق الوطني للسكن وذلك لعدم انجازه لعقود البيع على التصاميم والتي لا تزال لم تنجز إلى يومنا هذا وبذلك يتبخر حلم المستفيدين في الحصول على سكناتهم في القريب العاجل رغم أن نسبة الأشغال قد فاقت ال50 بالمائة منتظرين تدخل السلطات المعنية وعلى رأسها والي الولاية لوضع حد لمعاناتهم التي طال انتظارها والتي فاقت ال10 سنوات وهم ينتظرون في مشروع الحلم يتحقق كيف لا وأن أغلبهم مستأجر لسكنات لدى الخواص بأسعار مرتفعة.