المستفيدون من 1070 سكنا اجتماعيا بالوادي يطالبون بالتحقيق بسبب رداءة الإنجاز

يشتكي المستفيدون الجدد من قرارات السكن الاجتماعي 1070 سكنا بعاصمة الولاية الوادي، من الوضعية التي سلمت فيها السكنات، والرداءة في إنجاز والبناء الكارثية حسبهم، حيث أكدوا أنهم استلموا شققا لا تليق للسكن أصلا، إذ تنعدم فيها أدى الشروط ابتداء من عدم إكمال المراحيض والمطبخ إطلاقا، إضافة إلى عدم طلاء أجزاء كبيرة من الغرف، كما أن نوعية الأبواب والنوافذ لا تتماشى من الشروط التقنية ومصنوعة من أسوأ أنواع الخشب ولا يمكن إصلاحها، كما أن الجدران هشة والجبس الموضوع عليها ينزع بمجرد النفخ عليه فقط كما يقول الكثير منهم.وأوضح الكثير من المستفيدين أنه فرض عليهم فتح ورشات بناء قبل التنقل للسكن في المنازل التي تم تسليمها، ووصل الخسائر إلى حدود 40 مليون أحيانا لصيانة العديد من الأمور. ويتساءلون عن دور أجهزة الرقابة التقنية، ومكاتب الدراسات، التي أمضت محاضر انتهاء الأشعال، ورغم عدم مطابقتها للشروط المطلوبة، خاصة أن الشركات المنجزة من بين الشركات التي يروج لها بالسرعة والنوعية في الإنجاز بالإشاعات فقط، والتي لا تحمل منها إلا الاسم.وطالب المتضررون بفتح تحقيق معمق، في التجاوزات الخطيرة، التي مست الغش في الإنجاز، والتي رجعت بالسلب على المستفيدين الذين فرضت عليهم فواتير البناء من جديد، رغم عدم القدرة على ذلك، ومحاسبة كل من ساهم في هذه الوضعية.