الجزائر - A la une

المستثمرات الفلاحية الوجهة المفضّلة للأطفال بتندوف


تعيش تندوف هذه الأيام على وقع ارتفاع محسوس لدرجات الحرارة، ما دفع بالكثير من العائلات الميسورة الى السفر للولايات الساحلية من أجل قضاء عطلة الصيف والترويح عن النفس، فيما تبقى عائلات أخرى تسعى جاهدة لتوفير جوملائم للأطفال في ظل غياب مرافق الترفيه بالولاية وقلة النشاطات الشبانية الموجهة لهذه الفئة. «الشعب» ترصد هذا المشهد في «صيف تندوف 2018».أطفال تندوف وأمام هذا الوضع ابتكروا وسائلهم الخاصة بالترفيه، فالتنقل للمستثمرات الفلاحية القريبة من التجمعات السكنية من أجل الظفر بدقائق سباحة أو الغطس في صهاريج المياه المنتشرة في ورشات الانجاز كانت كفيلة لدى بعضهم لضمان قسط من المتعة والتسلية رغم خطورة الأمر على حياتهم، في حين يلجأ البعض الآخر الى المسبحين الوحيدين في الولاية، والانتظار في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس من اجل اقتناء تذكرة الدخول.
غياب مرافق الترفيه الشبانية واستمرار غلق المسابح الموجودة بحي البصرة ولقصابي، أحدث ضغطاً كبيراً على مسبحي حي النصر وتندوف لطفي، ما دفع بمديرية الشباب والرياضة بالولاية الى التقليص من ساعات السباحة وجعلها ساعة واحدة لكل طفل وتوزيعها بين الإناث والذكور، وتحديد سعر تذكرة الدخول ب 50 دج.
الإجراءات الجديدة التي أقرّتها مديرية الشباب والرياضة، والتي تهدف الى ضمان استفادة جميع الفئات العمرية من المسبحين اعتبرها البعض «حلولاً ترقيعية» ولا تقضي على أصل المشكل، مطالبين بافتتاح المسبحين الآخرين وإعادة الاعتبار للمسبح المتواجد على مستوى المركب الرياضي «هواري بومدين» بحي موساني أقدم مسابح تندوف.
بلدية أم العسل بقريتيها الاثنتين ليست بأحسن حال من عاصمة الولاية، فمرافق الترفيه في البلدية إما مغلقة أو مسّها التجميد، ليبقى أطفال بلدية أم العسل يعيشون على أمل أن تحظى المرافق الشبانية بقريتي «حاسي خبي» و»حاسي مونير» بالتفاتة من السلطات المحلية من أجل افتتاح دور الشباب أو مراسلة السلطات المركزية من أجل رفع التجميد عن باقي المشاريع.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)