الجزائر - A la une

المساجد المقابر والساحات العمومية تحت مراقبة الشرطة والدرك



نقلت مصادر مطلعة ل"الحياة العربية"، أن لجان الأمن الولائية ستجتمع بداية الأسبوع لوضع مخططات أمنية لعيد الفطر المبارك، ويدوم العمل بالمخططات 48 ساعة قبل وبعد عيد الفطر.ونبهت المصادر، إلى أن اللجان الأمنية التي يرأسها الوالي ويشارك في عضويتها قائد القطاع العسكري، وقائد جهاز استعلامات الأمن ورئيس المجموعة الولائية للدرك الوطني، ورئيس الأمن الولائي، ستبحث في الاجتماع أنجع السبل لتأمين المواطنين خلال عيد الفطر، خاصة وانه يشهد حركية في النقل، والتدفق على الساحات وأماكن التنزه، والأمر نفسه مع المساجد والمقابر، حيث توضع المخططات الأمنية وفق التقارير التي ترفع اليها طيلة شهر رمضان الكريم، واستفيد من مصادر مطلعة، انه سيتم نشر أعداد معتبرة من رجال الشرطة والدرك-كل حسب النطاق الاختصاص الإقليمي له- على محطات نقل المسافرين التي تشهد إقبالا منقطع النظير والأسواق التي تشهد توافدا للمواطنين خاصة وان العادات التي اكتسبها الجزائريون تدفعهم إلى اقتناء حاجياتهم قبيل العيد، نتيجة تخوفهم من ندرة المواد الاستهلاكية في غضون يوم العيد، ستجعل الزحمة كبيرة على الأسواق والمساحات التجارية، ولذلك ستقرر لجان الأمن الولائية وضع تشكيلات للشرطة والدرك، تسهل عملية دخول وخروج المواطنين منها، كما سيتم تكثيف الدوريات الراجلة بالزي المدني والرسمي، لردع المجرمين الذين يستغلون الفرصة للسرقة.
وفي صبيحة العيد، سيرتكز الجهد الأمني على المساجد والمقابر، التي يكثر الزائرون لها، كما ستكون المناطق السياحية والترفيهية تحت مراقبة أمنية عالية المستوى.
وتفيد المصادر ذاتها، أن بعض الولايات سيتم وضع مخططات خاصة بها تتماشى مع الوضع والمحيط العام، كما هو الحال ببومرداس البويرة وتيزي وزو، التي لا تزال بها بعض العناصر الإرهابية، وبخصوص الولايات الحدودية وخاصة الغربية، فسيتم تمديد العمل بالمخطط الخاص لمكافحة التهريب، في حالة ما جرى تقليص عدد الأفراد العاملين في حرس الحدود- الاستفادة من إجازات العيد-، كون أن بارونات المخدرات تتحين الفرصة لإغراق السوق الجزائرية بالكيف المغربي، بعد الضربات القاصمة التي تلقوها في الشهر الكريم، أين تم استرجاع كميات جد معتبرة من المخدرات في ولايات الغرب والجنوب الغربي والصحراء.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)