الجزائر - A la une

المراكز الثقافية مرافق مهجورة وهياكل بدون روح بورقلة



تحصي ولاية ورقلة بدوائرها ال11 ومجمل بلدياتها، العديد من المراكز الثقافية التي يفترض أن تؤدي الدور المنوط بها، لكن للأسف حسب عدد من المثقفين بالمنطقة، هذه المراكز أصبحت هياكل بلا روح ومهجورة، خصوصا بالقرى النائية التي صرفت من أجلها الملايير لتستقطب الطاقات الشابة، فأغلبها موصدة الأبواب وتفتح في مناسبات محددة طوال السنة، وخير مثال المركز الثقافي بمنطقة "أفران" التابعة لبلدية أنقوسة حول قاعة علاج، مشكلة تطرح أكثر من سؤال عن تغييب تام للثقافة بالجهة، كذلك الوضعية بأغلب القرى، ما يدعو ويفسر تجاهل السلطات المختصة عن السبب.والثقافة بولاية ورقلة موسمية وتقتصر على التبادلات الثقافية ومواسم الاصطياف، وطالب عدد من المثقفين بضرورة إعادة الاعتبار لهذه المراكز، والعمل على تنشيط الحركة الثقافية بمختلف المداشر، مثال آخر على نسيان المناطق النائية، حيث لم تبرمج مديرية الثقافة بالولاية، أي نشاط بمنطقة البرمة الحدودية منذ 2008، أسئلة تبقى موجهة للجهات الوصية وتنتظر الرد حسب حديثهم ل"الشروق"، فالمثقف بالجهة بحاجة للكثير من الاهتمام، فالمنطقة ولاّدة بها المئات من المواهب المهمشة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)