المدير العام لشركة شباب قسنطينة، عمر بن طوبال

وصف المدير العام للشركة المحترفة لفريق شباب قسنطينة، عمر بن طوبال، الإقصاء الذي تعرض له فريقه وخروجه من الدور ربع النهائي من كأس الكاف، على يد الفريق الكبير أسيك ميموزا الإفواري، بالإقصاء المر، خاصة بعد الهزيمة النكراء التي تعرض لها الفريق بملعب فيليكس بوافيي بأبيجان، والسداسية التي تلقاها مرمى الحارس الدولي سيدريك.وقال بن طوبال أن هذه الهزيمة جاءت نتيجة اجتماع عدة عوامل، وعلى رأسها التعب الكبير الذي لحق الفريق بسبب سوء البرمجة وكثافة المنافسة، تضاف إليها الإصابات التي تعرض لها اللاعبون ما جعل المدرب الفرنسي سيموندي، حسب بن طوبال، يستنجد بالحارس ناتاش ليقحمه مكان نايت يحيى الذي غادر مصابا، كلاعب وسط ميدان بسبب عدم وجود البديل في دكة الاحتياط.وكشف الرجل الأول بفريق شباب قسنطينة، أن فريقه تعرض لتشويش كبير من أطراف تسعى إلى تكسير جهود الطاقم الإداري الجديد بشتى الوسائل، حيث أكد أن موضوع تسريب أخبار عن خروج بعض اللاعبين في سفرية أبيدجان من الفندق والسهر في الملاهي، أحدث فتنة داخل الفريق، وكادت الأمور تأخذ منحى آخر لولا رزانة الإدارة وتحكمها في ردة فعل اللاعبين.وأبدى المدير العام لفريق شباب قسنطينة، استياءه الكبير من استهزاء جريدة وطنية محلية، بعواطف أنصار شباب قسنطينة، بعدما نشرت خبر على صفحتها الأخيرة مفاده تأهل الفريق إلى الدور المقبل في ظل خرق قانوني ارتكبه الفريق المنافس، لتعود في اليوم الموالي وتكذب الخبر، وتعتبره سمكة أفريل بكل بساطة، حيث أعاب المدير العام لفريق الشباب على هذه الجريدة، التلاعب بمشاعر آلاف الأنصار، مؤكدا أن الإدارة من الآن فصاعدا ستضرب بيد من حديد لكل من تخول له نفسه ضرب استقرار الفريق.وأكد عمر بن طوبال أن فريق شباب قسنطينة، سيعرف وجها آخرا خلال الموسم المقبل، حيث ضرب موعدا للأنصار شهر ماي المقبل، ليروا فريقهم الجديد، بعدما قررت الإدارة تجديد الفريق بنسبة كبيرة، حيث بدأت اتصالات مع عديد اللاعبين التي رفضت الإفصاح عن أسمائهم لأسباب مهنية، كما باشرت في إعداد قائمة اللاعبين المعنيين بالتسريح، وباشرت العملية التي شملت أول لاعب وكان المدافع بن عطية الذي تم فسخ عقده بالتراضي بسبب الإصابة التي تعرض لها والتي أنهت موسمه.وبشأن المدرب الجديد لفريق شباب قسنطينة، خاصة وأن الفرنسي برنار سيموندي، سينتهي عقده، شهر ماي المقبل، أكد المدير العام لشركة شباب قسنطينة، أن عملية البحث عن خليفته جارية والإدارة ربطت اتصالات بعديد المدربين وعلى رأسهم المدرب روجي لومير، الذي سبق له وأن درب الفريق، حيث تريد إدارة الفريق الاستفادة من خبرته كمدرب أو كمدير فني يرافق مشروع الاحتراف الذي أعلن عنه النادي في وقت سابق.