الجزائر - A la une

المدرسة التطبيقية للأمن "الصومعة" تحتفي بعيد الطالب



المدرسة التطبيقية للأمن
أحيت المدرسة التطبيقية للأمن الوطني الصومعة بالبليدة، أمس، ذكرى عيد الطالب بمجموعة من النشاطات الثقافية والرياضية، أداها طلبة أعوان وضباط بالمناسبة، والتي أعطى إشارة انطلاقتها مدير المدرسة ومراقب الشرطة مالك محمد.عرفت المدرسة التطبيقية للأمن الوطني الصومعة عدة نشاطات بمناسبة إضراب الطلبة سنة 1956 والمصادف ل19 ماي من كل سنة، حيث تزامنت الاحتفالات باليوم الإعلامي المفتوح على التكوين بهذا الصرح العلمي العريق أمام وسائل الإعلام الوطنية وفي مقدمتها "الشعب".«الشعب" شاركت المدرسة احتفالاتها، حيث نشط طلبتها عدة نشاطات بداية بعرض للوحات ورسومات تخلد للتظاهرة وتجسد تضحيات الشخصيات الوطنية التي خلدت اسمها بقلم من ذهب ودفعت في سبيل ذلك النفس والنفيس في سبيل الجزائر، مرورا بعرض مسرحي شد انتباه الحضور كونه ترجم بكل عفوية وتلقائية ما عاناه الطلبة الجزائريون من تمييز وعنصرية حتى في مقاعد الدراسة ما حثهم ودفعهم إلى الالتحاق بالثورة ويشكلون قيمة مضافة حقيقية لصفوف جيش التحرير. يضاف إلى ذلك تقديم عرض فيديو يؤرخ للحدث ويجسد العلاقة وبين طالب الأمس وشهيد القضية الوطنية وطالب اليوم من خلال إلقاء عدة أشعار ترجمت التجنيد للقيام بمهمات فرضتها الظروف وتأدية الواجب بالكفاح والموت أحرار من كل قيود العدو ومواجهة والرد على كل أساليب القمع والتعذيب والتنكيل والتضييق الذي طالب الطلبة بهجر مقاعد الدراسة والتوجه نحو الجبال والأغوار والإضراب عن الدراسة والامتحانات في سبيل حياة العز والبطولة والمجد بجزائر مستقلة. وإلى جانب ذلك نظمت المدرسة أنشطة مسابقات رياضية لتحفيز الطلبة في جميع الرياضات ككرة السلة والكرة الحديدية وتنس الطاولة، والعدو والشطرنج، ليتم في الأخير تكريم الفائزين من فرق وأفراد المدرسة كتشجيع لإطارات المستقبل وحماة الأمن والسلم العموميين، باعتبارهما أحد أهم الأهداف والمهام المنوطة بطلاب المدرسة التطبيقية للأمن الوطني الصومعة الذي يستفيدون وينهلون منها تكوينا أساسيا ومتخصصا خاصة وأنها تمثل رافدا من روافد العلم والمعرفة الأمنية وصرحا يمد جهاز الأمن الوطني بكفاءات مؤهلة وطاقات متجددة لخدمة الوطن والمواطن بعدما كانت ثكنة عسكرية استعمارية تخرج جحافل الجيش الفرنسي لقتل الجزائريين بأبشع الصور.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)