المدرب عبد الرحمن عصمان

عبد الرحمن عصمان لمن لا يعرفه هو إبن مدينة مستغانم، هادىء الطبع، درب العديد من الفرق منها إتحاد بلعباس وأولمبي أرزيو، لم يدخل عالم التدريب بالصدفة وإنما مارس الكرة وعرف أبجدياتها ويكفي القول أنه عمل كمساعد مع المدرب اليوغسلافي السابق لوداد مستغانم روغوف، أتذكر يصرح عبد الرحمن أن الليل كان قد أرخى سدوله عندما سمعت هتافات خارج المنزل كلها تمدحني وأصحابها يصرخون عبد الرحمن... عبد الرحمن... الجيران كلهم استيقظوا وخرجوا الى الشارع لمعرفة ما يحدث... قبل خروجي خفت لكنني تحليت بالشجاعة ورحت أواجه الأمر المسيرون وبعض الأنصار أبلغوني بمنصبي الجديد حيث تم تعييني كمساعد للمدرب ر وغوف على رأس الوداد المستغانمي الحمد لله خير توقعت أمرا آخر، هذه هي الحادثة الطريفة التي لن أنساها منذ 1992 بعد اعتزالي بعام مباشرة إثر آخر مباراة لعبتها في مستغانم مع الوداد فزمنا فيها ب 3 0 على إتحاد السوڤر علما يقول عبد الرحمن بدأت مسيرتي الكروية عام 1977 في الأصناف الدنيا لترجي مستغانم، أنا من عائلة رياضية العم محمد لاعب سابق شارك في النهائيين الإثنين لكأس الجزائر ضد وفاق سطيف، الخال هو اللاعب المعروف ولد الباي، الأخ عبد اللطيف اللاعب السابق لمولودية وهران، كل هؤلاء ساهموا في ممارستي الكرة وبقائي في عالم التدريب، مسيرتي في التدريب يضيف عصمان التي شملت تدريب سريع المحمدية وسعيدة انطلقت مع بن دوخة في الترجي، عصمان استطرد بعد ذلك قائلا عن الترجي: «أزمة الكرة في الترجي أزمة رجال، بالنسبة للموسم الماضي المسيرون لم يكونوا في المستوى والرئيس لا يملك التجربة ولا يعرف خبايا الكرة ولو كان مكانه رئيس آخر لارتقى الترجي الى الرابطة الاحترافية الأولى، غادرت الفريق رفقة 24 لاعبا في نهاية الموسم الماضي والمسؤولية يتحملها المسيرون الذين سرحوا هؤلاء، الرئيس الحالي لا يتحمل المسؤولية.عصمان في آخر حديثه تحدث عن فريقه الحالي سريع غليزان «عوضت المدرب السابق بوجعران وعندما إلتحقت بالسريع ركزت على الجانب التقني فزنا على سيڤ ب 2 1 ثم غالي معسكر 3 0 ليحدث ما لم يكن متوقعا ضد شباب بن باديس حيث انهزمنا ب 3 0 وظهر فريقي بوجه آخر لم أفهم شيئا، اليوم مازالت البطولة طويلة ونملك حظوظا لتحقيق الصعود أملنا في الأخير أن يحقق ما عجز عنه في الترجي.