الجزائر - A la une

المدارس مطالبة بفتح أبوابها للأطفال المصابين بالتوحد


المدارس مطالبة بفتح أبوابها للأطفال المصابين بالتوحد
أوصى المشاركون في يوم دراسي حول ”الإدماج المدرسي والاجتماعي للأشخاص المصابين بالتوحد، أول أمس، بضرورة فتح المدارس التعليم العمومية أبوابها لجميع التلاميذ بدون أي تمييز.أكد مختصون أن ”الطفل المتوحد يجب أن يسجل في السن القانونية في المدرسة العمومية لحيه، وأن على إدارة تلك المؤسسة أن تتكفل بملفه البيداغوجي وليس والديه أوالجمعيات لان الأمر يتعلق بحق دستوري”. كما دعا المشاركون في هذا اللقاء المنظم ببن عكنون من قبل المجلس الشعبي لولاية الجزائر، بالتعاون مع الجمعية الوطنية للتوحد بالجزائر ووزارة التضامن الوطني، إلى تعميم مؤسسات التعليم التحضيري و رياض الأطفال. وجاء في توصيات اليوم الدراسي أنه بإمكان تلك الهياكل أن تساعد على التعرف بشكل مبكر على الأطفال المصابين بالتوحد، وأن الكشف السريع يعد مرحلة هامه في التكفل بهم طبيا. ومن أجل تكفل طبي جيد بتلك الفئة من الأطفال الصغار الذين يعانون من التخلف العقلي المؤدي إلى اضطرابات في الاتصال والتكيف الاجتماعي واستعمال الأشياء، فإن الجمعيات والأطباء والأولياء يطالبون بتكثيف عدد مراكز الطب النفسي الخاص بالأطفال. في هذا الصدد أكد رئيس مصلحة الطب النفسي الخاص بالأطفال بمستشفى دريد حسين، البروفيسور محمود ولد الطالب، خلال هذا اليوم الدراسي، أنه توجد سبعة مراكز من هذا النوع على المستوى الوطني، من بينها اثنين في الجزائر العاصمة (دريد حسين والشراڤة)، مشيرا إلى أن نسبة الإصابة بهذا المرض هي (1) من كل 300 ولادة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)