المحطة الجديدة لسيارات الأجرة بالخروبة خطر على المسافرين

يواجه الكثير من المسافرين الذين يقصدون محطة الخروبة للنقل عن طريق سيارات الأجرة مخاطر خلال قطع الطريق السريع للسيارات الذي يمر قبر المحطة من جهة منطقة حسين داي، حيث يخاطر أغلبهم بنفسهم للوصول إلى المحطة الجديدة والتي تقع بين الطريق السريع العاصمة بومرداس، وطريق السيارات المحاذي لطريق السكة الحديدية التي تمر بالقرب من حسين داي.وقد أصيب منذ فتح هذه المحطة بعض الراجلين الذين يقطعون طريق السيارات محملين بالأمتعة، بجروح جراء سقوطهم عند محاولتهم القفز فوق الحاجز الإسمنتي الموجود على حافة الطريق بين طريق المركبات المتوجهة من العاصمة إلى باب الزوار والحراش، وبين معبر صغير للسيارات التي تمر أمام باب المحطة.هذا المشكل الذي اشتكى منه المسافرون وأصحاب سيارات الأجرة على حد سواء، يهدّد يوميا المسافرين خاصة النساء والأطفال، ما قد يعرضهم للموت جراء دهس مفاجئ للمركبات.وأكد بعض سائقي سيارات الأجرة للشروق، أن بعض المسافرين يجدون أنفسهم مضطرين لكراء "كلونديستان" لإيصالهم إلى المحطة، ويتفادون بذلك المخاطرة بأنفسهم من خلال قطع طريق السيارات وهم يركضون. ففي الوقت الذي تتواجد محطة حافلات قادمة من تافورة بالجزائر الوسطى مقابلة لمحطة سيارات الأجرة الجديدة، التي من المفروض أن يتنقل المواطن إليها بسهولة، يقف طريق السيارات بينهما حاجزا يجعل من المسافر يتخذ الحيطة والحذر ويبذل جهدا لقطعه والوصول ل"الطاكسيّ الخاص بولايته.وقد طالب أصحاب سيارات الأجرة، بوضع ممر علوي مثل الذي كان يمر عليه قاصدو المحطة القديمة، حيث استغربوا صمت السلطات وتجاهلهم لوضعية غير حضرية تجعل المسافرين في صراع مع السيارات قبل وصولهم إلى المحطة. ويرى هؤلاء أن الخطر سيتضاعف مع اقتراب عيد الفطر، حيث يصبح المسافرون قلقين جراء التزاحم على وسائل النقل، ما قد يدفع بالكثير منهم إلى قطع طريق السيارات دون تركيز ويقظة وهذا جريمة حسبهم في حق المسافر.