المجلس الولائي للعاصمة يفتح ملف مذبح بئرتوتة "العصري"

لايزال الصراع بين وزارة الفلاحة واللجنة المالية والاقتصاد للمجلس الشعبي البلدي، قائما في ظل إلغاء أرضية بناء المذبح العصري بمنطقة بئرتوتة، والذي تعول عليه مصالح زوخ بالتنسيق مع السلطات المسؤولة رغم مصادقة المجلس الشعبي الولائي على المشروع منذ سنة 2006، وتخصيص له ميزانية مالية قدره 12 مليار و700 مليون سنتيم، إلا أن المشروع متوقف إلى حد الآن لأسباب مجهولة.كشف رئيس لجنة المالية والاقتصاد بالمجلس الشعبي الولائي، رضا زيرو، أن مصالحه تعمل حاليا على استكمال خطوات بناء المشروع المصادق عليه عن طريق فتح باب التفاوض مع وزارة لإنهاء مشكل الأرضية التي تعيق انطلاق المشروع، والتي تم تعيينها منذ 09 سنوات.وأكد رئيس اللجنة المالية والاقتصاد للمجلس، رضا زيرو، ل”الفجر”، أن مباشرة أشغال إنجاز المذبح مرهون بإطلاق الأرضية من قبل الوزارة، رغم المساعي الكبرى بإنجاز مذبح عصري مطابق للشروط الدولية المعمول بها في ظل الحالة الكارثية التي تتواجد عليها مذابح النشطة بعاصمة البلاد، بتخصيص ميزانية مالية قدرها 12 مليار و 700 مليون سنتيم، إلا أن وزارة الفلاحة سحبت المشروع من البرنامج، ما دفعه الى البقاء معلقا، حيث تزداد الحاجة إلى هذه المذابح خلال الأيام المناسباتية المتعلقة بشهر رمضان وعيد الأضحى، دون الحديث عن فوضى التسيير بمذبح الحراش من انعدام النظافة وابتعاده عن المقايسس العالمية المعروفة.وجددت لجنة المالية مع انطلاق شهر رمضان، استدعاء كل الجهات المعنية لكل من وزارة التجارية مديرية المذابح ووزارة الفلاحة، للاستفسار والنقاش حول تفاصيل المشروع والوصول إلى حل يرضي كل الأطراف، خاصة أن عاصمة البلاد في حاجة إليه في ظل التحركات التنموية الإيجابية التي شهدتها خلال هذه الفترة الأخيرة.والجدير بالذكر قررت اللجنة المالية والاقتصاد عن عدم إمكانية تحويل أو تغيير مذبح حسين داي، حتى يتم إنجاز مذبح جديد يخضع لكل المعايير المعمول بها، لأن هذه الأخيرة تفتقد كل المعايير من مساحة ورقابة ونظافة، فإذا تم تحويل المذبح سيخلف خطرا على المواطن وعلى المنظومة الاقتصادية والتجارية.