الجزائر - A la une

المجلس الوطني لأفراد التعبئة الجزئية يقرر مواصلة النضال بعد الانتخابات الرئاسية



المجلس الوطني لأفراد التعبئة الجزئية يقرر مواصلة النضال بعد الانتخابات الرئاسية
دعا المجلس الوطني لأفراد التعبئة الجزئية لفترة 1995-1999 في صفوف الجيش الوطني الشعبي كافة منخرطيه إلى التحلي باليقظة والصبر ومواصلة النضال، مثمنا التفافهم حوله خلال الأشهر الماضية والمشاركة بقوة في كل الاحتجاجات والاعتصامات التي نظمها، مؤكدا مواصلته للنضال بعد مرور الانتخابات الرئاسية، معلنا في ذات السياق أن اجتماعا جمع ممثليه مع الرئيس السابق اليمين زروال في باتنة أول أمس، حيث عبر عن تقديره واحترامه ومحبته لهذه الفئة التي قدمت تضحيات كبيرة سنوات العشرية السوداء. قرر المجلس الوطني لأفراد التعبئة الجزئية لفترة 1995-1999 في صفوف الجيش الوطني الشعبي إبلاغ كل رجال التعبئة التحلي بالصبر واليقظة ومواصلة النضال الأبي، والخالد واستكمال إعطاء الدروس والقيم النبيلة والأخلاق العالية في النضال السلمي الحضاري لأنهم من سلالة جيش التحرير. وأصدر المجلس الوطني لأفراد التعبئة الجزئية بيانا تحوز ”الفجر” على نسخة منه جاء فيه أن المجلس الوطني يشكر من شارك في الصرخات التي تتالت في الأشهر القلية الماضية، لقد صرختم بعفويتكم ووطنيتكم وبحقوقكم المشروعة لقد كسرتم كل الحواجز التي كانت تعيق صرختنا لقد أفرعتم كل الآذان الصماء وقد وصل صوتكم إلى كل شبر من هذا الوطن الغالي فلا ينكر صرختكم إلا جاحد. كما ندعو كل أفراد التعبئة الجزئية إلى رص الصفوف ولم الشمل وعدم التسرع والحفاظ على سمعة رجال التعبئة لأن سمعتكم هي جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية فندعوكم للمحافظ على شعارنا المعروف ”وهو طهارة ملفنا كطهارة كفاحنا” وواصل البيان كما ندعوكم لتكونوا يقظين كل اليقظة لأن الجزائر تمر بمرحلة حساسة وكلنا نرى الغليان الموجود في الشارع فلا تتركوا الأيادي الغادرة تتربص بكم وتشوه سمعتكم إن الجزائر اليوم بحاجة إليكم إنها تدعوكم إلى الصمود والثبات وألا تغتروا. وأضاف نفس المصدر ”كما نعلمكم أننا سنواصل نضالنا السلمي الحضاري بعد مرور الانتخابات، كما أن انسحابنا من ساحة الاحتجاجات ليس بدافع الضعف وإنما هو بمثابة تضحية للوطن ولكي تبقى الجزائر شامخة شموخ الأوراس. إن كل الحراك والمحطات التي تعاقبت التفاوض مع القيادات العليا في وزارة الدفاع الوطني التي التمسنا منها إيجابية الرد على مطالبنا التي حسب تلميحهم بأنها مطالب مشروعة نبقى دائما في انتظار الرد الإيجابي والمقنع. كما نحيطكم علما أن آخر محطة كانت يوم 11 أفريل 2014 في لقاء خاص جمع رئيس الجمهورية سابقا اليمين زروال وممثلين اثنين هما رئيس المجلس الوطني لأفراد التعبئة الجزئية كمال قلال، والمندوب الولائي لولاية باتنة فاتح فرادي حيث كان هذا اللقاء جد مفعم وأخوي كما دار الحوار حول هاته الفئة الوطنية وقد كان جد صريح في تقديره واحترامه ومحبته لهاته الفئة الوطنية والتي تثمن تضحياتها كجيل ثان بعد جيل الثورة وسيكون لنا بيان آخر مفصل حوار الحوار الذي دار بينهم”. أما فيما يخص الانتخابات الرئاسية فقرر المجلس الوطني مع القاعدة ترك حرية الاختيار لرجال التعبئة حسب ما تمليه عليهم ضمائرهم من وطنية وحب لأمن واستقرار الجزائر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)