المجتمع المدني ببوقطب يهدد برفع وتيرة الاحتجاجات بالبيض

باشر المجتمع المدني وعدد هام من الجمعيات الناشطة ببلدية بوقطب بحر الأسبوع الجاري، سلسلة من الاحتجاجات التي وصلت إلى حد سد أبواب مقر الدائرة، في محاولة للانتفاضة على الوضع المزري الذي بات يميز تسيير شؤون البلدية وسياسة الهروب نحو الأمام التي باتت تنتهجها الجهات الوصية، خصوصا فيما يتعلق بتماطل مصالح الدائرة في الإفراج عن قائمة المستفيدينمن السكن الريفي، وأيضا تلك الخاصة بالسكن الاجتماعي، رغم تعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال الداعية إلى فض ملف توزيع السكنات الاجتماعية قبل حلول شهر رمضان الكريم. ورغم سلمية الاحتجاج والمشاركة القوية إثر دعوة المجتمع المدني بذات البلدية، إلا أن رد فعل الجهات الوصية وفي مقدمتها رئيس بلدية بوقطب، كانت خارجة عن إطار الدبلوماسية في امتصاص موجة الغضب، حيث وصف المحتجين بفاقدي الأهلية وعديمي الأخلاق وجملة من الأوصاف القبيحة، في رده على سؤال تقدمنا به، وهو الأمر الذي أكده مجموعة من المحتجين والمتمثل في أن سياسة الغلق التي ينتهجها رئيس البلدية وسد قنوات الحوار واستصغار الأمور هي التي دفعت بمئات المواطنين للخروج إلى الشارع والمطالبة بحقوقهم المشروعة، مهددين برفع وتيرة الاحتجاج، إذ لم يتم إيجاد الحلول الكفيلة للمشاكل العويصة التي باتت تتخبط فيها بوابة الجنوب الغربي مدينة بوقطب.