المترشحون لمسابقة توظيف 86 أستاذا مساعدا يهددون بالاحتجاج بغليزان

ناشد المترشحون لمسابقة توظيف الأساتذة المساعدين بتدخل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل النظر في قضية هذه المسابقة، التي تأخر تاريخ الإفراج عن نتائجها، رغم أن المركز الجامعي لغليزان كان أول حرم جامعي فتح المسابقة برسم السنة المالية 2015.وذكر المترشحون لهذه المسابقة بأن المسابقة الخاصة بتوظيف الأساتذة بالمركز الجامعي أعلن عنها شهر ماي الماضي من أجل توظيف 86 أستاذا في تخصصات متعددة، حيث تم تنظيم المقابلة الشفوية يومي 4 و5 أوت الماضي، وإلى اليوم لم تنشر نتائجها، مما شكل هاجسا وسط المعنيين الذين يعيشون البطالة بأدق تفاصيلها، رغم أن بعضهم يحمل شهادة الدكتوراه.وبالمقابل أبدى المعنيون عن تذمرهم واستيائهم من هذا المشكل الذي طال رفعه، بسبب التعاكس الملاحظ في هذه المسابقة التي دخلت الشهر السابع ولم تنشر نتائجها بعد.في حين هدد المترشحون بتنظيم سلسلة من الوقفات الاحتجاجية لإرغام السلطات العليا التدخل، حيث في الوقت الذي يبقى حاملوا الشهادات الجامعية العليا يعيشون البطالة، وظروف اجتماعية صعبة، تبقى المناصب المالية شاغرة ومؤجلة التوظيف فيها، على خلاف ما أشارت إليه تعليمات وزارة العمل، الذي أكدت مؤخرا على ضرورة استهلاك المناصب المالية الشاغرة.ولم تعرف إلى حد كتابة هذه الأسطر الأسباب الخفية التي تقف وراء عدم نشر النتائج، رغم أن المترشحين أكدوا بأن المسابقة استوفت جميع مراحلها القانونية، وأن الوظيف العمومي تم استدعاؤه لتأطيرها، وأن المؤسسة المعنية تلقت تقريرا منه، وهي الإجابات التي بقيت تضمد جرح المترشحين، الذين يتلقون بين الأسبوع والآخر عبارة التسويف في إعلان النتائج. يأتي هذا في الوقت الذي يعاني فيه المركز الجامعي لغليزان حالة الغليان بسبب عدم انطلاق الدراسة في العشرات من المقاييس المبرمجة سواء في مرحلة ليسانس أو الماستر، رغم أن بعض الجامعات شرعت في تنظيم امتحانات السداسي الأول الذي بقي منه خمسة عشر يوما فقط قبل خروج الطلبة في عطلة شتوية مقررة في نهاية الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر الجاري.