الجزائر

المتحدث باسم الأمانة العامة للبوليزاريو



المتحدث باسم الأمانة العامة للبوليزاريو
لم يستبعد، أحمد يوسف، المتحدث باسم الأمانة العامة للبوليزاريو، إحتمال العودة إلى العمل المسلح في ظل التصعيد الذّي تعرفه القضية من جهة، وللرد على محاولة السلطات المغربية إجهاض آي محاولة من أي جهة كانت للتوصل إلى حل سياسي للقضية، ضاربة كل الإتفاقيات الدولية الداعية إلى الإستفتاء لتقرير المصير عرض الحائط.بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الألغام، نظمت جمعية مشعل الشهيد، أول أمس، زيارة إلى الأراضي الصحراوية المحتلة، رفقة برلمانيين وإطارات سامية من وزارة الدفاع الوطني، فضلا عن ممثلي جمعيات التضامن مع الشعب الصحراوي، والدفاع عن ضحايا الألغام، وحسب الإحصائيات الرسمية المقدمة من طرف البوليزاريو، فقد تم تحديد عشرة ملايين لغم بالمنطقة، خلف انفجارها ألفين وخمس مائة ضحية."السلام" عاشت رحلة الوفد السابق الذكر التي انطلقت من ولاية تندوف الواقعة في الجنوب الغربي الجزائري، والتي تحتضن مخيمات اللاجئين الصحراوين، باتجاه مخيم بوجدور، أين تم أخذ قسط من الراحة، لتتجه الرحلة مباشرة إلى رابوني أين تم تفجير حوالي ثلاثة وعشرين لغما، زرعها النظام المغربي في الأراضي الصحراوية المحررة، بالقرب من جدار العار، وهي عملية استعراضية، أراد من خلالها الصحراويين رفع الستار على الوجه الأخر للاحتلال المغربي المهمين على المنطقة، والذي كان تحت إشراف لجنة مختصة قامت بشرح كيفية تفجير الألغام .. عملية تخضع لمعايير دقيقة، دون أن تتسبب في إلحاق الضرر بالمحيط ، وهي العملية التي تتكرر كلما عثر على الألغام في المنطقة المفخخة، وحسب الإحصائيات التي قدمتها اللجنة المشرفة على عملية التفجير للحضور، فإنه تم تحديد ما يقارب 10 ملايين لغم، وهو عدد ضخم، حسب ذات المصادر.أما بمركز ضحايا الألغام في مخيمات الصحراويين، فقد ألقي رئيس جمعية مشعل الشهيد، محمد عباد، كلمة بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الألغام، وجدد وقوف الجزائر شعبا وحكومة إلى جانب البوليزاريو في معاناتها، كما تم بالمناسبة تقديم وسام استحقاق لضحايا الألغام من طرف محمد الإدريسي، وفي هذا الشأن تم إحصاء ما يقارب ألفين وخمسمائة ضحية، وهو رقم معرض للارتفاع في أي لحظة.من جهتها قالت بوناب سعيدة، رئيسة اللجنة البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي قي كلمة لها بالمناسبة، "تواجدنا هنا يمثل مساندة للشعب الصحراوي تزامنا واليوم العالمي لضحايا الألغام، والجزائر تضع كل تجربتها للقضاء على الألغام التي زرعها المغرب في الأراضي الصحراوية"، هذا بعدما ذكرت في ذات السياق، بمعاناة الشعب الجزائري من مخلفات الألغام التي تركها الإستعمار الفرنسي في الأراضي الجزائرية.ومباشرة بعد ذلك توجه الوفد إلى مقر رئاسة الصحراء الغربية، أين تمّ تقديم مأدبة عشاء للضيوف الجزائريين، خلالها ألقى طالب عمر، الوزير الأول للحكومة الصحراوية، كلمة أشاد فيها بتضامن الجزائر شعبا وحكومة مع القضية الصحراوية، داعيا إلى إعادة بعثة المينوروسو إلى الأراضي الصحراوية، محملا في نفس الوقت ما يحدث في المنطقة لمجلس الأمن الدولي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)