الجزائر - A la une

المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية لسيدي بلعباس: وضع حيز الخدمة مصنع الإدماج الإلكتروني


تم الخميس بسيدي بلعباس وضع حيز الخدمة مصنع الإدماج الإلكتروني التابع للمؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية الذي تم تجديده بعد الحريق الذي تعرض له في 2015 و هذا تحت إشراف وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي ووزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة إيمان هدى فرعون.وبتدشين هذا المصنع يكتمل تجسيد المخطط التطويري للمؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية المتضمن مصنع اللوحات الشمسية ومخابر البحث والتطوير ومخابر القياس الإلكتروني وذلك في إطار برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لتطوير الإنتاج الوطني حسب الشروحات المقدمة من طرف الرئيس المدير العام لذات المؤسسة جمال بيكارة.
ويتضمن مصنع الإدماج الإلكتروني الذي استغرق إعادة بنائه وتجهيزه سنتين ونصف عدة ورشات على غرار تلك التي تخص صناعة اللوحات الإلكترونية والتركيب والمراقبة والجودة, و يتكفل بصناعة اللوحات الإلكترونية المحترفة الخاصة بالسيارات و بالأجهزة الإلكترونية ومختلف اللوحات الإلكترونية ذات الاستهلاك الواسع وفق نفس المسؤول. و لدى متابعة عرض حول فرص الشراكة المتاحة لاسيما من خلال إمكانيات التصنيع لدى المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية لفائدة مؤسسات قطاع البريد, أوضح وزير الصناعة والمناجم أن "المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية التي تصنع مواد إلكترونية تحتاجها البلاد لاسيما التي تحتاج إليها وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة, تتوفر على إمكانيات ضخمة ومجهزة بأحدث التكنولوجيات وهي جاهزة لتصنيع جميع المواد الإلكترونية".
ونوه السيد يوسفي ب "إمكانيات مصنع الإدماج الإلكتروني القادر على تصنيع 1 مليون بطاقة إلكترونية سنويا في جميع المواد الإلكترونية", مشيرا إلى أن ذلك "يمثل تقدم كبير في ما يخص الصناعة الإلكترونية للجزائر وهو ما يستدعي مواصلة جهود البحث والتطوير وتعزيز تكوين الموارد البشرية لمواكبة المستجدات الحاصلة في مجال الإلكترونيك". ومن جهتها أكدت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة في تصريح للصحافة على "ضرورة تفعيل الأجهزة المصنعة بالمؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية لسيدي بلعباس من أجل تلبية احتياجات قطاع البريد" مشيرة إلى أن "قطاع التكنولوجيات الحديثة يستهلك كم كبير من التجهيزات الحديثة التي تستورد الآن بالعملة الصعبة".
وأضافت السيدة فرعون أن دائرتها الوزارية "تسعى في الوقت الحالي للتأكد من إمكانية تصنيع المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية لسيدي بلعباس لثلاثة تجهيزات على غرار نهائيات الدفع الإلكتروني وأجهزة قياس ومراقبة السرعة لسيارات النقل الكبيرة وأجهزة الاستقبال للاتصال عبر الساتل حتى يتم تفعيل استغلال الساتل الجزائري ألكوم سات 1 بإمكانيات جزائرية".
وأشارت الوزيرة إلى أن "الإمكانيات موجودة في ظل توفر وحدة التطوير والبحث التكنولوجي تتيح إمكانية تعديل هذه التجهيزات حتى تتوافق مع التجهيزات الموجودة في اتصالات الجزائر وبريد الجزائر", مضيفة "يبقى الآن على مهندسي الشركة أن يعملوا على تفعيلها وكذلك ضمان إمكانية تصنيع العدد الكافي في الوقت الكافي ".
للإشارة تندرج زيارة وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي ووزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة إيمان هدى فرعون الى ولاية سيدي بلعباس في إطار الاتفاقيات التي تم توقيعها يوم 7 مارس 2018 بين مؤسسات القطاعين بهدف ترقية أدوات الإنتاج الوطني.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)