اللواء عبد الغني هامل ينتقد ما أوردته وسائل إعلام أجنبية

شدد اللواء عبد الغاني هامل ، أن الشرطة أصبحت شريكا أكثر فعالا ومدمجا في محاربة الإرهاب، تحت قيادة القطاعات العملياتية التابعة للجيش الشعبي الوطني من خلال تسخير الوسائل البشرية و المادية اللازمة" .ورد اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، على جهات أجنبية، قالت إن الجزائر لازالت بلدا غير آمن ومصدر للإرهاب، حيث فند اللواء في ندوة صحفية عقدها أمس بعنابة، ذلك ، قائلا " أن الحلول المعتمدة أصبحت مرجعا لعدة دول تعاني من هذه الآفة". وشدد هامل على صعيد آخر على أهمية الاعتماد على الأدلة العلمية في محاربة الجريمة ،ومنها البصمة الوراثية، حيث مكن عناصر الأمن الوطني من تحقيق نتائج مهمة ، ومنها تفكيك 95 بالمائة من الشبكات المختصة في سرقة السيارات.وأفاد المدير العام للأمن الوطني أن الجمعية العامة الأولى لمنظمة " أفريبول " ستعقد يومي 13 و 14 ديسمبر القادم في الجزائر ، وهي تنظيم اقليمي يهتم بالتكوين و تبادل المعلومات و الخبرات ، مؤكدا أن اللقاء سيتناول هذا الحدث الهام من حيث كونه أصبح لإفريقيا شرطة خاصة بها، ناهيك عن تناول عمل المنظمة و تمويلها ، و سيتم تدشين مقرها بالجزائر العاصمة .وتابع مدير الأمن الوطني في الندوة التي عقدت بمقر مدرسة الشرطة بعنابة، أن عملية مكافحة الارهاب "لم تعد مسؤولية الجهات المسؤولة فحسب، بل أصبحت مرتبطة بالحياة اليومية للجزائريين، التي تتطلب مزيدا من اليقظة في محاربة هذا الخطر"، كمال قال " أن التجربة الجزائرية في محاربة الإرهاب أصبح يقتدى بها لنجاعتها، و اعتمادها على الحلول السياسية، الاجتماعية و الأمنية من خلال قانون المصالحة الوطنية و التكفل بضحاياها، و كذا محاربة الارهاب بالوسائل اللازمة".وبخصوص قضية المخدرات ، قال هامل أن الكميات الضخمة للمخدرات التي يتم حجزها عبر الحدود الغربية، " تمثل تهديدا للبلد ككل " ، قائلا ان مصالحه تنشط بالتنسيق مع عناصر الجيش ضمن سياسة محاربة الجريمة بمختلف أنواعها .في سياق شبيه، أفاد مدير الوسائل التقنية بالمديرية العامة للأمن الوطني ، زين الدين معكوف ، أن مصالح الشرطة تحضر لنشر 200 عربة مزودة بنظام تقني جد متطور لتدعيم العناصر العملياتية المختصة في محاربة سرقة السيارات، موضحا أن ترتيبات تم الشروع فيها لوضع برنامج كاميرات على مستوى الولايات الكبرى ، ومنها عنابة بلغ حدود 70 بالمائة ، كما يشمل مختلف الأقاليم الأمنية الخاصة بالشرطة أو الدرك الوطني لتسهيل عمل هذه الأجهزة في محاربة الظاهرة ، ويراعن البرنامج على مراقبة مخارج و مداخل الطرقات بأجهزة مزودة بسكانير يمكن من قراءة لوحة ترقيم السيارة أينما كانت، تقديم توصيفها .