الجزائر - A la une


اللجوء إلى
الآن وبعد أن بدأت العناكب تنسج خيوطها على "الكموسة" وبدأت الموارد المالية تنضب، التفت القائمون على الخزينة "لشعيب لخديم" ليعلنوا الإيمان به وبعظمته واعتباره طوق نجاة، لهذا لجأت وزارة بن خالفة اليه لانجاح قرضها السندي، بعدما فشلت في استدراج أصحاب "الشكارة" ، الآن فقط في الأزمات يصبح "شعيب" "بنادم" والعودة اليه لإشراكه في حل الأزمات فضيلة الفضائل، ولكن ساعة الخير والخمير يِضرب على قفاه حتى يخرج لسانه من مقلتيه، ومن جهته زعيم ما بقي من عمال يسير في نفس الطريق الذي يسير فيه بن خالفة ويقول للعمال قولا لينا لعل ربي يهديهم ويسمحوا باقتطاع الفين دينار حق "الشمة والدخان" لانجاح القرض السندي، ومن حق " شعيب لخديم" أن يطرح سؤالا واحدا على زعيم ما بقي من عمال وحتى على الوزير، لماذا اللجوء الينا في الشدة والتخلي عنا ساعة الرخاء ؟ ومن جهتنا نسأل نحن أيضا ما دام أن الوزراء والنواب وباقي المسؤولين هم ايضا عمال ولكنهم ليسوا بدرجة "شعيب" هل سيتم اقتطاع الفين دينار من أجورهم، وهل يستوي صاحب راتب 18000 دج وصاحب 500000 أفلا تعقلون؟ هل يستوي النائب في البرلمان "بشعيب" الغارق من الهم في "الشمة والدخان" ؟ الصراحة كان على أهل الحل والربط أن يتخذوا قرارات شجاعة يتم بموجبها استرجاع أموال الضرائب من عند قارونات المال، وخفض رواتب الوزراء والنواب والمسؤولين السامين وتنتهي المشكلة ولو جزئيا، وبعد أن يقدموا هؤلاء المثل سيتطوع "شعيب الطيب" دون طلب من الوزير بنصف راتبه وليس بألفين دينار فقط


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)