استطاعت اللجنة القطاعية لمكافحة الآفات الاجتماعية لولاية الجزائر في ظرف سنة من تأسيسها أن ترافق وتتواصل مع أزيد من 20 ألف متمدرس تابعين لأزيد من 165 مؤسسة تربوية في الطورين المتوسط والثانوي ومراكز التكوين المهني لإنقاذهم أو تفادي وقوعهم في مستنقع المخدرات وكذا الآفات الاجتماعية الأخرى، حسبما ما علم يوم الاثنين من ذات اللجنة.وقال منسق اللجنة القطاعية لمكافحة الآفات الاجتماعية لولاية الجزائر ديلمي محمد الطاهر خلال لقاء مع طلبة مركز التكوين المهني "أحمد بلاط" ببوروبة أن هذه اللجنة استطاعت في ظرف سنة أن تتقرب من أزيد من 20 ألف متمدرس معتمدة أسلوب الحوار المفتوح مع المتمدرسين مع ضمان مرافقة نفسية مستمرة لصالحهم لاسيما لفائدة الذين يعانون من مشكل الإدمان على المخدرات.وكشف ديلمي الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر أن اللجنة عملت على إنشاء على مستوى كل المؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني "لجان داخلية متكونة من ستة (6) متمدرسين مهمتهم التقرب من أقرانهم الذين يعانون من الإدمان لكسب ثقتهم وحملهم على الإقلاع عن تعاطي المخدرات والاتجاه نحو العلاج.وكان عضو اللجنة القطاعية لمكافحة الآفات الاجتماعية ورئيس فرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات بأمن ولاية الجزائر عميد الشرطة طارق غلاب قد ألقى محاضرة لفائدة شباب مركز التكوين المهني "أحمد بلاط" حول "التصورات الخاطئة للشباب حول المخدرات" حيث بين من خلالها الأضرار الجسيمة التي تلحق بالشباب المدمن جسديا ونفسيا.وأكد أن لجوء الشباب لتعاطي المخدرات هو دلالة على ضعف في الشخصية لأن المخدر يسمح لهم لفترة وجيزة الهروب من الواقع مضيفا أن المخدرات لا يمكنها أن تساعد على تحقيق الاستقلالية والإحساس بالذات لأنها تجعل من المدمن تابعا وأسيرا للمخدر وكذا للمروج.واعتبر أن السبب الرئيسي الذي يدخل الشباب في دوامة المخدرات هو الرغبة في التجربة ومحاكاة الآخرين والفضول داعيا إياهم إلى تفادي هذه الخطوة الخطيرة التي ستحولهم لا محالة إلى مدمنين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/03/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م م
المصدر : www.essalamonline.com