الكوطة.. هاجس مصنّعي السيارات

لم يجد مدير مجمع «بيجو سيتروان» للشرق الأوسط وشمال إفريقيا «جون كريستوف كيمار» من شيء للرد على نظام الكوطة الذي تنتهجه الحكومة الجزائرية في استيراد السيارات، سوى الضحك وترديد عبارة «الكوطة» لعدة مرات، وكأن هذا النظام أصبح يشكل هاجسا بالنسبة للمجمع، كما هو الشأن بالنسبة لباقي الشركات العالمية المصنعة للسيارات. فبعدما كانت الأخيرة تعتبر الجزائر سوقا كبيرا لمنتجاتها، تحول هذا الأخير إلى هاجس، بعد قرار الحكومة بتحديد الحصة كردة فعل عن تراجع أسعار البترول لتدارك الاقتصاد الوطني.