الجزائر - A la une

الكواسر يتطلعون لبومشرة وبوعلام لإعادة أمجاد مزياني ومدان



الكواسر يتطلعون لبومشرة وبوعلام لإعادة أمجاد مزياني ومدان
يقف نادي إتحاد الحراش على مشارف إضافة كأس الجزائر الثانية لرصيده في حالة إطاحته اليوم بشبيبة القبائل في النهائي ال 48 لهذه المنافسة.
وتحذو الفريق الحراشي وأنصاره رغبة قوية لإعادة سيناريو 1987 عندما قاد اللاعب الدولي السابق عبد القادر مزياني الإتحاد للتتويج بالكأس الأولى والأخيرة منذ ذلك الوقت، بعد الفوز على شبيبة بجاية ب 1-0، وهو الهدف الذي وقعه اللاعب الدولي السابق حكيم مدان، الذي أنضم بعدها إلى شبيبة القبائل.
ولا يفكر الأنصار إلا في رفع الكأس وإدخالها لمعاقل الفريق، خاصة وأن زملاء بومشرة يمرون بفترة زاهية، إذ تمكنوا من إزاحة حامل اللقب وفاق سطيف من نصف النهائي، وتقدموا بخطى ثابتة نحو النهائي، عجلت بترشيحهم من طرف المتتبعين لمواصلة تألقهم عبر تجاوز عقبة "الكناري" والتتويج بالكأس.
وسيخوض أشبال المدرب بوعلام شارف هذه المباراة النهائية بتشكيلة مكتملة، بعد إسترجاع متوسط الميدان غربي، الذي شفي من إصابته، وأستأنف التدريبات، فيما لم تكن إصابة ياشير على مستوى الكاحل بالخطيرة، وسوف يكون جاهزا يوم النهائي.
بوعلام وبومشرة لفك شيفرة دفاع "الكناري"
ويتطلع أنصار الحراش إلى الثنائي الخطير بومشرة وبوعلام لفك شيفرة الدفاع القبائلي. وفي هذا السياق، صرح سليم بومشرة الذي يؤدي موسما رائعا مع الإتحاد: "مباراة نهائي الكأس تختلف عن كل المباريات الأخرى، فاللاعب قد يتمكن من التألق بشكل لافت، كما قد يؤدي أسوء مباراة في حياته، لذلك أتمنى أن نكون في يومنا للتتويج باللقب،" مضيفا: "الشبيبة غنية عن كل تعريف، فالفريق لديه الخبرة في مثل هذه المنافسات، ولكننا سنرفع التحدي بلاعبينا الشبان، لتذوق طعم كأس الجزائر لتكون الثانية في تاريخ الحراش."
وكان الثنائي بومشرة وبوعلام وراء قيادة الحراش إلى النهائي، باعتبار أنهما صاحبي هدفا الفوز على وفاق سطيف في نصف النهائي، ويتذكر الجميع الهدف "الرائع" الذي وقعه بومشرة عندما راوغ مدافعين بالإضافة إلى الحارس الدولي شاوشي، ليرسل الكرة ببرودة الكبار على الشباك.
ويأمل أنصار الحراش ان يكون الثنائي في الموعد، ومواصلة تألقهما في مباراة الأحد، لمعانقة الكأس الثانية في تاريخه.
شارف يركز على الجانب النفسي
ويعلم المدرب الحراشي، بوعلام شارف جيدا أن العامل النفسي سيكون احد النقاط الحاسمة التي تؤثر على مجرى أي مباراة نهائية، حيث يركز كثيرا في تحضيراته على التحدث مع اللاعبين، الشبان في أغلبيتهم، والذين سيخوضون كلهم أول نهائي لهم، باستثناء حنيستار، الذي سبق له ذلك رفقة إتحاد الجزائر.
ويتعرض اللاعبون الحراشيون لضغط كبير من الأنصار الذين يطالبونهم بالتتويج بالكأس، خاصة بعد تمكن زملاء هندو من إزاحة الوفاق السطايفي، ما يعني أنه قادرون على هزم أي ناد آخر. وانطلاقا من هذه النقطة، يقوم شارف بشحن لاعبيه، وإقناعهم أنهم إن لعبوا بطريقتهم المعتادة سيتمكنون من دحر الشبيبة. ويحاول شارف تخفيف الضغط المفروض على اللاعبين قدر المستطاع، عبر التربص المغلق الذي يخوضه الفريق تحضيرا لهذا النهائي الواعد.
تحسيس الأنصار بالالتزام بالروح الرياضية
ويرتقب أن تعرف هذه المباراة تنظيما محكما، بعد الإجتماع الذي نظم بين ممثلي لجنتي الأنصار لفريقي الحراش والشبيبة مع ممثل المديرية العامة للأمن الوطني، حيث تم التطرق إلى العديد من النقاط التي من شانها إنجاح هذا النهائي، على غرار فتح منافذ متعددة لدخول الأنصار على ملعب 5 جويلية، بالإضافة إلى تخصيص مخرج خاص بأنصار الفريقين لتجنب أي احتكاك بينهما، وكذا تحسيس الأنصار على الإلتزام بالروح الرياضية، وهو العمل المنتظر من لجنتي الأنصار، من أجل المساهمة في إنجاح هذا العرس الكروي.
مباراة خاصة بين أنصار الفريقين في المدرجات
هذا، وستشهد مدرجات الملعب الأولمبي مباراة خاصة بين أنصار الفريقين، حيث من المنتظر أن تكتسي المدرجات اللون الأصفر وهو اللون المشترك بين الناديين. وحضر المشجعين أهازيج خاصة لهذه المباراة، لا شك ان الأنصار الذين سيتمتعون بنفس أطول هم الذين سيفوزون بمعركة المدرجات، التي تكون في أغلب الأحيان حاسمة لمعركة الميدان.
الضاحية الجنوبية للعاصمة بالأصفر والأسود
وتزينت معاقل الفريق الحراشي، خاصة بالضاحية الجنوبية للعاصمة بلوني النادي الأصفر والأسود، وعلقت أعلام النادي على شرفات المنازل والمحلات وطاولات التجار بالأسواق الشعبية. وتشهد حركة بيع أقمصة النادي انتعاشا ملفتا، فهي مناسبة لا تعوض للربح.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)