"الكلاسيكو" يصيب الجزائريين بالحيرة

الجماهير الجزائرية المحبة للكرة العالمية ستكون أنظارها منصبة على الكلاسيكو الإاسباني المرتقب مساء السبت، بين الفريق الملكي ريال مدريد ونادي برشلونة، وهو اللقاء الذي كثيرا ما يحبس الأنفاس ويؤجل كل المواعيد والنشاطات العامة لمدة ساعتين من الزمن قبل أن تعود الأمور إلى مسارها العادي في أغلب بلدان المعمورة بما فيها الجزائر.وإذا كان الكثير من المتتبعين لقطبي الكرة الإسبانية لن يفوتوا فرصة الاستمتاع باللعب النظيف والجانب الاستعراضي الذي يضمنه زملاء ميسي ورونالدو، خاصة حين تكون الظروف مواتية لذلك، إلا أن الواضح هو أن العديد من مباريات البطولة المبرمجة مساء اليوم ستكون هي الأخرى على المحك، ما يجعل التساؤل قائما حول مدى قدرة الأندية الجزائرية على كسب مودة الجمهور وإقناعه بالحضور بقوة إلى الملاعب، خاصة الأندية التي تتمتع بقاعدة شعبية كبيرة في الجزائر.وبالصدفة فإن توقيت إجراء الكلاسيكو يتزامن مع برمجة لقاءين كبيرين بين فرق معروفة بجمهورها العريض، حيث أن ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة سيكون مسرحا للقاء الشباب المحلي أمام ضيفه اتحاد بلعباس، فيما سيعرف ملعب وهران لقاء مهم هو الآخر بين المولودية ومولودية العلمة، وهو ما سيجعل أنصار الفرق المذكورة في اختيار صعب.