طالما كان للفرق المعسكرية الكروية تواجد محترم في أقسام النخبة في على غرار غالي معسكر بالأسطورة لخضر بلومي الذي سبق له التتويج بالبطولة الوطنية سنة 1984 ، بجيل بوط الحارس بن ميلودي و البقية دون نسيان سريع المحمدية الصام من أيام سلقية إلى غاية آخر موسم للسريع في القسم الأول موسم 1999 ، لم يتوقف تألق فرق عاصمة الأمير في اسمي الغالي و صام فقط بل شمل حتى مدينة سيڨ من بوابة الهلال العريق و شبيبة دون نسيان أمل غريس ، البرج و فروحة ناهيك عن مثالية تغنيف «باليكو» ، كما لا يمكننا الحديث عن الساحرة المستديرة في الولاية رقم 29 دون المرور عن مدربيها الذين صنعوا أفراحها و أفراح بقية الفرق على مستوى ربوع الوطن في شاكلة ، الماحي ، لكاك و حنكوش ، لكن كل هذه الأسماء و العراقة لن تشفع للمعسكريين حتى يكون لهم ممثلا وحيدا في أقسام النخبة بالرغم من الامكانيات المتوفرة في ولاية معسكر حيث تعددت الخسائر و و السبب واحد ألا و هو الصراعات الداخلية التي أرهقت كاهل كل هذه الفرق العريقة التي لا تزال اليوم مشتلة و خزانا للمواهب رغم ولوجها الإنعاش.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/10/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أ بقدوري
المصدر : www.eldjoumhouria.dz