الجزائر - A la une

الكاف ستحسم اليوم في هوية مستضيفي كان 2021/2019 والجزائر في رواق أحسن



الكاف ستحسم اليوم في هوية مستضيفي كان 2021/2019 والجزائر في رواق أحسن
تتجه الأنظار أمسية اليوم بداية من الساعة الرابعة مساءا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أين ينتظر الكشف عن أسماء البلدين التي سيكون لها شرف استضافة كان 2019 و2021 والتي تسعى الجزائر أن تحصل على شرف استضافة إحدى النسختين.ستكون المنافسة عن أشدها نظرا لوجود دول ترغب هي الأخرى بشرف تنظيم إحدى الدورتين. ولن تكون الجزائر المرشحة الوحيدة لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 أو 2021، حيث يزاحمها في ذلك 4 بلدان أخرى أودعت رسميا ملف ترشحها لتنظيم إحدى الدورتين وهي كوت ديفوار، غينيا، الكاميرون وزامبيا. وأعدت الجزائر من أجل ذلك ملفات كبرى تشمل بناء ملاعب وفنادق وحتى مطارات وقرى أولمبية خاصة مع تجديد منشآتها وشبكة المواصلات، من أجل إقناع مسؤولي الكاف بمنحها شرف استضافة نهائيات الكان حيث قامت كل الدول المترشحة بتجهيز ملفاتها وأعدت كل دولة أفضل ما لديها من أجل محاولة إقناع الكاف التي عاين مسؤولوها كل الدول خلال جولتهم السابقة قبل أشهر. وبالنظر إلى هوية البلدان المتنافسة على الظفر بشرف تنظيم الكان في نسختيه المقبلتين، فإن الجزائر تملك أوفر الحظوظ لأن تنظم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 مقارنة ببقية البلدان، وهذا للإمكانيات المالية الكبيرة التي وعدت بتوفيرها السلطات العليا في البلاد لاحتضان الحدث الإفريقي الأكبر في القارة السمراء، لذا تشير كل التوقعات بأن الملف يعد في الوقت الراهن الأقوى من حيث الملاعب المزمع توفيرها والتي يتم إنجازها عبر الجهات الأربع للوطن، وكذا البنى التحتية التي أبدى رئيس الكاف عيسى حياتو انبهاره وإعجابه بها من خلال زيارة كانت قد قادته للجزائر.الكاميرون، كوت ديفوار، زامبيا وغينيا يقفون أمام عقبة الجزائر أعدت الكاميرون ملفا متكاملا لا يقل قوة عن الجزائر حيث خصصت 5 مدن لاستضافة مباريات البطولة هى دوالا، وياوندى، وجاروا، وليمبى، وبافوسام، فى الوقت الذى أعلنت فيه الحكومة الكاميرونية عن نيتها إنشاء ملعبا يتسع ل60 ألف متفرج، لينضم إلى قائمة الملاعب المستضيفة لمباريات البطولة، وتحلم الكاميرون باستضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية لأول مرة منذ 1972. يأتي هذا في الوقت الذي تتطلع فيه كوت ديفوار، لاستضافة المونديال الإفريقي لأول مرة في تاريخها، الأمر الذي قد يمنح بلاد ”الأفيال” بعض الأفضلية عن بقية الدول المرشحة، وكشفت الحكومة الإيفوارية عن نيتها تشييد ثلاثة ملاعب على غرار الجزائر، وتجديد ثلاثة ملاعب أخرى، ليصل عدد الملاعب المستضيفة لمباريات البطولة إلى ستة ملاعب. أما زامبيا فتراهن على البنية التحتية التي تمتلكها من ملاعب وطرق وفنادق، لاستضافة الحدث الإفريقى الكبير، لاسيما أن زامبيا تعد من أغنى دول القارة السمراء، لما تتميز به من ثروات طبيعية، الأمر الذى يؤكد قدرتها على استضافة بطولة كبرى مثل بطولة كأس الأمم الإفريقية، ويرى كالوشا بواليا، رئيس الاتحاد الزامبي لكرة القدم، أن تنظيم بلاده لبطولة أمم إفريقيا للشباب عام 2017 خير دليل على جدارة زامبيا بتنظيم نسخة 2019 من المونديال الإفريقي. فى حين تبدو حظوظ غينيا فى استضافة إحدى النسختين ضعيفة نسبيا، بالنظر إلى انتشار الأمراض الوبائية فى البلاد، مثل فيروس ”الإيبولا” القاتل، الأمر الذي يهدد سلامة الجماهير والمنتخبات المشاركة. هذا وسيكون وزير الرياضة محمد تهمي حاضرا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أثناء حفل إعلان منظمي دورتي كأس إفريقيا للأمم 2019 و2021 قصد تمثيل الجزائر خلال حفل إعلان البلدين اللذين سينظمان الدورتين المذكورتين، حيث ترشحت الجزائر إلى جانب كل من غينيا، كوت ديفوار، الكاميرون، زامبيا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)