"الكاف" تسلط الضوء على الجوانب الأمنية في ندوة اللجنة المنظمة

تخوفات أمنية كبيرة قبيل انطلاق بطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة بالسنغال، أين ينتظر أن تجرى بطولة إفريقيا لأقل من 23 التي ستحتضنها السنغال بين 28 نوفمبر و12 ديسمبر وسط إجراءات أمنية مشددة تفاديا لتعريض سلامة المنتخبات الأولمبية المشاركة في الدورة المؤهلة إلى أولمبياد ريو دو جانيرو2016، منها المنتخب الجزائري، إلى مخاطر جدية. وألقت الاعتداءات الإرهابية، التي تعرض لها ملعب "دوفرانس"، بباريس مؤخرا بظلالها على التغطية الأمنية لمنافسات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها السنغال، وهو الأمر الذي تم التركيز عليه أمس في الندوة الصحفية، حيث صرح أوغستان سنغور، رئيس لجنة التنظيم "في الوقت الحالي، بعد تعرض ملعب "دوفرانس" لاعتداءات بفرنسا، اتخذنا إجراءات مشددة، منذ اللقاء الأخير أمام مدغشقر في إطار تصفيات كأس العالم 2018، وأضاف المسؤول، في الندوة الصحفية، المنعقدة في العاصمة داكار "المسألة الأمنية تم التكفل بها سوء على مستوى لجنة التنظيم أو السلطات العليا في البلاد، لكن لا يمكننا أن نكشف عن كل التفاصيل لأسباب أمنية".وأشار السنغالي إلى أن السلطات المحلية وضعت ميزانية تقدر ب 740 مليون فرنك إفريقي لتنظيم الحدث وجعل منتخب السنغال في أفضل الظروف بمناسبة مشاركته في الموعد القاري. كما توقع أن يكون الحضور الجماهيري كبيرا في البطولة، " نريد أن تكون كأس إفريقيا للأمم لها طابع شعبي بحضور الجماهير وأطمئن أن الأمن سيكون متوفرا للجميع".وتتواجد النخبة الوطنية الجزائر في كأس أمم إفريقيا، وتطمح إلى التأهل إلى الأولمبياد القادم وتوجد في المجموعة التي تضم مصر ونيجيريا ومالي، وسيتقابل "الخضر" في أول لقاء لهم أمام "الفراعنة".