القوى العظمى تثني على جمع الجزائر للفرقاء الليبيين

دعت حكومات كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، الأطراف الليبية إلى إنجاح المحادثات التي تجري تحت رعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، برناردينو ليون، بما يفضي إلى وقف سريع لإطلاق النار وإقامة حكومة وحدة وطنية.وأثنت الدول الخمس على التقدم المسجل في اجتماع الجزائر والذي ضم الأحزاب السياسية والفاعلين السياسيين الليبيين في العاشر من الشهر الجاري، ودعت الفعاليات التي شاركت في هذا الاجتماع إلى الالتزام بالحوار كحل وحيد للأزمة في ليبيا، مثلما عبرت أيضا عن رفضها لأي توجه يعتمد العنف حلا للخلافات السياسية، وكذا رفضها لكل أشكال التصعيد العسكري، وشددوا على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، حتى يجري الحوار في محيط ملائم. وأدانت الدول الخمس بشدة، الهجمات والمواجهات الأخيرة، ودعت القيادات السياسية الليبية إلى تحمل مسؤولياتها من خلال دعمها لجهود الحوار، كما عبرت حكومات الدول السالف ذكرها، عن انشغالها بتعاظم خطر المجموعات الإرهابية في ليبيا، بما فيها "داعش"، التي وسعت من تواجدها في ظل غياب حكومة مركزية، موحدة وقوية في هذا البلد، مشيرة إلى أن جهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، تتوخى إقامة حكومة وحدة وطنية تكون قادرة على مواجهة الجماعات الإرهابية، والقضاء على العنف واللا استقرار اللذين يعرقلان الانتقال الديمقراطي والتنمية في ليبيا.