الجزائر - A la une

القضاء النهائي على الإرهابِ ضمن أولويات الجيش الوطني الشعبي !


القضاء النهائي على الإرهابِ ضمن أولويات الجيش الوطني الشعبي !
أكدت مَجلة "الجيش" في عددها الأخير ، على " جاهزية " أفراد الجيش الوطني الشعبي وإستعدادهُم الدائم في مُكافحة الإرهابِ والجريمةِ المُنظمةِ ، والعمل على إحباط أي مُحاولة تستهدفُ إستقرار البلاد .وتضمن العدد الأخير من المجلة جرداً شاملاً لنشاط المًؤسسة العسكرية خلال شهر مارس ، بحيث أكدت في إفتتاحيتها بأن النتائج المُحققة على أرضِ الميدانِ ، لم تأتِ عن طريقِ " الصُدفة " وإنما كانت بفضلِ كفاءة أفرادهِ والمُتابعة الدائمة للقيادةِ العُليا للجيش الوطني الشعبي وتعليماتهاَ المُتواصلة ولقاءاتهاَ المُستمرة على أرضِ الميدانِ .كماَ حيّت المجلة " الإلتفاف " الشعبي الكبير ضد الإرهاب إذ سجلت بإمتياز التعبئة المواطنية الكبيرة ضد آفة الإرهاب التي أصبحت تشعُباتها وإرتباطاتها أكثر وضوحا.ومن جهة أخرى جاءت مجلة "الجيش" ثرية من حيثُ المواضيع التي تناولتها ، وفي مُقدمة تلك الملفات إستعراض نتائج عمليات شهر مارس ، بحيث قدمت أرقاماً حول نشاطات وحدات الجيش واصفة تلكَ الحصيلة ب الضَرباتِ القاصمة " لما أسمتهُ ببقايا فلول الجماعاتِ الإرهابية .كما أكدت المجلة على أن القوات البحرية الجزائرية التي تضع في مقدمة نشاطها إنقاذ أرواح المواطنين من الموت المحقق في البحر، ستعمل باستمرار على مُضاعفة جهُودها والتزود بالوسائل الضرورية للقيام بهذه المهام على غرار ما يتميّزُ به سرب 560 لحواماتِ البحث والإنقاذ .وعلى صعيد آخر إحتوت المجلة العديد من المواضيع منها ماتعلق بعصرنة المدرسة العُليا للدرك الوطني ،وقدمت ملفاً حول حوكمة الأنترنيت ومدى قوة المٌراهنة عليه على المُستوى الإفريقي ، وكذا موضوع مستقبل الحد التسّلُح ونزع السلاح .ولم تُهمل المجلة الأخبار المُتعلقة بالتعاون بين مؤسسة الجيش الوطني الشعبي والمُؤسسات العسكرية للعديد من الدول والوفود التي زارت الجزائر ، وذكرت زيارة وزيرالدولة لشؤُون الدفاع القطري ، مع تغطية كاملة لرئيس جمهورية الكُونغو أثناء زيارته إلى الأكاديمية العسكرية لشرشال وكذا الوفود العسكرية الأجنبية التي زارت الجزائر.وفي الأخير ، جددت التذكير بأن الجيش الوطني الشعبي سيُواصل تعزيز قدراته الأمنية والدفاعية بل إنه سيجعل ذلك أولوية نشاطه .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)