الجزائر - A la une

القرآن الكريم مصدر للتدبر المؤدي نحو العمل الخيري



القرآن الكريم مصدر للتدبر المؤدي نحو العمل الخيري
أكد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى اليوم السبت بقسنطينة أن فهم الكتاب المقدس يسمح بإنتهاج الطريق الصحيح في الحياة و يشكل مصدرا للتدبر المؤدي نحو العمل الخيري.و في كلمة ألقاها لدى افتتاح الطبعة السادسة من الملتقى الدولي للقرآن الكريم بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، حث الوزير على إعطاء مزيد من الاهتمام للتعليم الصحيح للقرآن ، مبرزا ضرورة توجيه التدبر نحو المعنى الحقيقي للنص القرآني بطريقة تسمح بإستنباط أسلوب حياة ملائم ليوميات المسلمين.و اعتبر في هذا الصدد أن الاستيعاب المبكر للقيم التي جاء بها القرآن الكريم يسمح بمنع بعض الآفات مثل الإدمان و الانحراف و التقليص من التسرب المدرسي، قائلا أن تنظيم هذا الملتقى يهدف أيضا إلى تسليط الضوء على أهمية الكتاب المقدس في إصلاح الفرد و المجتمع.و خلال هذا اللقاء العلمي المنظم من طرف معهد ابن باديس بالتعاون مع اللجنة الدينية لمسجد الأمير عبد القادر في إطار برنامج الاحتفالات المخصصة للمولد النبوي اعتبر السيد عيسى الذي دعا أيضا إلى حماية المرجعية الدينية من أي تدخل باسم الإسلام بأنه يتعين على المسجد أن يلعب "الدور النبيل المتعلق بالاستمرار في حب الله و الوطن و تمكين المواطنين من تجنب الطرق المؤدية نحو المجهول".كما أوضح وزير الشؤون الدينية و الأوقاف في ندوة صحفية عقدها على هامش هذا اللقاء أن قطاعه الوزاري أحصى 139 مدرسة قرآنية خاصة غير معتمدة خلال السنتين الأخيرتين عبر الوطن.و أضاف في هذا الصدد بأنه تم تنصيب لجنة تضم رجال قانون و أساتذة جامعيين و آخرين مختصين في تعليم القرآن الكريم من أجل تنظيم هذه الوضعية، لافتا إلى أنه سيتم اتخاذ تدابير صارمة ضد هذه المدارس في حال لم يتقدم ملاكها من إدارة الوزارة الوصية وذلك تماشيا مع القانون و التنظيم.و كان السيد محمد عيسى قد استهل زيارته لولاية قسنطينة بتدشين مدرسة قرآنية جديدة بحي زواغي تم تشييدها على 900 متر مربع و تضم 8 أقسام موجهة للأطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و 5 سنوات.كما زار وزير الشؤون الدينية و الأوقاف دار الأشخاص المسنين ببلدية حامة بوزيان حيث تم تسليم هدايا لعشرة نزلاء بهذه الدار.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)