"القانون الجديد لأبناء المجاهدين سيرى النور قبل نهاية 2014"

قال الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين خالفة مبارك أمس، على هامش مداخلة بمتحف المجاهد في ولاية ميلة تمحورت حول نضالات الشعب الجزائري إبان الثورة التحريرية المجيدة، إن الإفراج عن القانون الجديد لأبناء المجاهدين قريب، وقبل نهاية العام الجاري.وحسبه القانون الجديد لأبناء المجاهدين بات قريب التجسيد، بتطمينات حصل عليها في إجتماع برئيس مجلس الأمة والأمين العام ووزير المجاهدين السابق والوزير الحالي الطيب زيتوني الذي قال له إن هذا القانون سيرى النور شهر ديسمبر القادم. وقال خالفة أن الفئة التي يمثلها قدمت للوزارة الوصية لائحة مطالب وفي حالة عدم الإستجابة لمطالبهم سيخرجون للشارع للدفاع عن الحقوق المهضومة لهذه الفئة، خصوصا أن القانون الحالي تجاوزه الزمن ولم يعد قادر على تلبية إحتياجاتهم فكيف -على حد تعبير خالفة مبارك - لقانون عمره 17 سنة أن يعبر عن إهتماماتهم وانشغالاتهم. وقال المتحدث أنه ورغم التضحيات الجسام لآبائهم وما قدموه لهذا الوطن حتى ينعم بالحرية والإستقلال إلا أن بأنائهم يعانون اليوم الحقرة والتهميش، مشيرا أالى ن مطالبهم إجتماعية بالدرجة الأولى تعلقت أساسا بالحق في العمل، وقال أن أبناء المجاهدين ورغم حصولهم على شهادات عليا إلا أنهم محرومون من الإستفادة من مناصب سامية في الدولة على غرار منصب وزير ومدير تنفيذي، بسبب ما أسماها "إنهاء الشرعية الثورية التاريخية" التي يرفضها رفضا قاطعا كما طالب خالفة أيضا بضرورة إنضمام ممثليهم في الولايات للجنة الولائية للسكن للدفاع عن حقوق هده الشريحة من المجتمع وتمكينهم من الإستفادة من السكن.