الفائض ساهم في خفض الأسعار و انعكس على ربح المربي

عرفت أسعار الدواجن انخفاضا ملحوظا في الآونة الأخيرة بولاية سعيدةحيث نزل سعر الكيلو غرام الواحد من الدجاج إلى 170 و 180 دج بعد أن كان سعره لا يقل عن 300 دينار للكيلو غرام الواحد وهذا ما أرجعه بعض العارفين بهذا المجال إلى وفرة الإنتاج وكثرة العرض وقلة الطلب وأن الفائض المسجل في الدجاج الموجه إلى الأسواق بعد ذبحه ساهم بنسبة كبيرة في خفض الأسعار مما انعكس بالسلب على مربي الدواجن و كبّد الأغلبية منهم خسائر معتبرة وهذا ما أكده بعض المربين من منطقة سيدي بوبكر و الحساسنة و سيدي يوسف حيث اضطروا لبيع منتجوهم بأسعار لا تغطي تكلفة الإنتاج وبيعها لبائعي الجملة 110 إلى 120 دج بعدما كانت تباع 220 و 230 دج بالإضافة إلى غلاء تكاليف تربيتها من أدوية و رعاية كما بلغ سعر العلف من 4500 إلى 4700 دج للقنطار الواحد ناهيك عن المصاريف الأخرى و المربي هو الذي يتكبد الخسائر الناتجة عن هذا الفائض الذي أرجعه البعض إلى العشوائية و غياب التنسيق بين مربي الدواجن في مختلف مناطق الولاية وغياب آلية التعامل مع هذه الوفرة الذي تسبب في إنتاج كميات تفوق العرض مما أدى إلى تراجع الأسعار و البيع بخسارة منذ 7 أشهر وحسب العارفين بمتغيرات السوق ان أسعار الدجاج ستبقى مرشحة للانخفاض إلى غاية تراجع معدل الفائض المسجل في السوق فيما أبدى بعض المواطنين تخوفهم من ندرة كمية الدجاج بعد هذا السقوط الحر مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره خاصة وأن شهر رمضان على الأبواب و الذي يزيد عليه الطلب بكثرة في ظل الغلاء الفاحش الذي يجتاح اللحوم الحمراء الذي وصل سعرها إلى 1300 دج للكيلو غرام الواحد.