الجزائر - A la une



الغزوات
تمر الأيام و الشهور و السنوات و العقود و لا تزال الأمور على حالها و البيئة وضعها لا يسر إطلاقا ببلدية الغزوات بتلمسان، فهذه الأخيرة التي يبلغ عدد سكانها 42 ألف نسمة تعاني عدة أخطار ،أبرزها النفايات الخطيرة المكدسة و المتراكمة داخل النسيج الحضري في العراء حيث بدأت عملية التكديس منذ بداية مرحلة الإنتاج لمصنع الزنك سنة 1947 إلى غاية سنة 2000 أين تم إنجاز مفرغة ذات سعة 150000متر مكعب لتخزينها، لكن لا تزال 400 ألف طن من النفايات الخطيرة عبارة عن مواد كيماوية يفرزها المصنع الشغل الشاغل للسكان لتموقعها في مرتفع عال يطل على البحر خاصة عند تطاير غبارها عندما تكون الأحوال الجوية غير مناسبة و يتسبب انتشارها في أمراض عدة مثل الحساسية وضيق التنفس و أيضا تعد خطرا على الجلد و العيون و الكلية و توقف حتى العادة الشهرية لبعض النساء، ويضاف لهذه البيئة الكارثية إفراز ذات المصنع المذكور كذلك لدخان جد خطير من مدخنته قتل الحجر قبل البشر و النباتات و الأشجار و لا يزال، حيث عانى منه السكان كثيرا ، و في هذا الشأن اشتكى المجتمع المدني في عديد المناسبات لأعلى السلطات و سلموا الوزراء الذين زاروا المدينة رسائل مفصلة عن هذا المشكل الذي طال أمده لكن لحد الآن لم يطرأ أي جديد لتبقى الصحة بهذه البلدية على فوهة بركان أو على كف عفريت.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)