الغرفة الجهوية للمحضرين القضائيين بالوسط تعقد جمعيتها العامة العادية

عقدت الغرفة الجهوية للمحضرين القضائيين لمنطقة الوسط، يوم السبت بالجزائر العاصمة، جمعيتها العامة العادية, تم خلالها التأكيد على الأهمية التي تكتسيها الرقمنة في مسار هذه المهنة.و في كلمة له بالمناسبة، أكد رئيس الغرفة الجهوية للمحضرين القضائيين لمنطقة الوسط, فؤاد عيساني, على أهمية اعتماد الرقمنة بهدف "تحسين أداء مهنة المحضر القضائي والارتقاء بها"، مشيرا الى إطلاق المواقع الالكترونية للغرف الجهوية والغرفة الوطنية للمحضرين القضائيين وكذا منصة خاصة بالإشهار والاعلان عن البيوع بالمزاد العلني على المستوى الوطني.
بدوره، أوضح رئيس الغرفة الوطنية للمحضرين القضائيين, محمد رضا دحمري, أن عصرنة مهنة المحضر القضائي من خلال اعتماد الرقمنة في كل أعمالها من شأنه ضمان "حماية أكبر للمهنة وتكريس الشفافية في جميع نشاطاتها".
و اعتبر في ذات السياق أن انضمام محافظي البيع بالمزاد الى مهنة المحضر القضائي يعد بمثابة "دعم كبير" لهذا السلك، مثمنا ما ورد من أحكام في القانون الجديد المتعلق بتنظيم مهنة المحضر القضائي.
من جانبه، أشار مدير الشؤون المدنية وختم الدولة بوزارة العدل, أحمد علي صالح, أن 2024 ستكون "سنة الرقمنة وتحسين نوعية الخدمات التي يضمنها المحضر القضائي".
كما ثمن ذات المسؤول التدابير الجديدة الى تضمنها القانون المتعلق بتنظيم المحضر القضائي الذي دمج مهنة محافظي البيع بالمزاد بمهنة المحضر القضائي، مبرزا ان هذا القانون ألزم المحضر القضائي على الاعتماد على الرقمنة في كل أعماله.
و أضاف أن النصوص التنظيمية المتعلقة بهذا القانون قد تم "الانتهاء من إعدادها وإرسالها إلى المصالح المختصة".