ملخص:
ظلت النخب الوطنية والنخبة المثقفة بخاصة، في واجهة الأحداث التاريخية، إنطاقا من مسؤوليتها التاريخية في بناء الإطار الفكري والإيديولوجي العام للأمة، وتوجيه وإدارة هذه الأحداث، بحكم أنها الأقدر على استشراف تعقيدات التاريخ ومقاربة نتائجه. وهو ما يجعلنا أمام جدلية "المثقف والعنف الثوري" التحريري للأمة، ويجعلنا أيضا أمام سؤال جوهري هو: هل المثقف، انطلاقا من وظيفته الإبستمولوجية معني بالعنف الثوري؟
لعل نموذج الطبيب والمفكر فرانز فانون الذي ترك إسهامات كبيرة في الثورة التحريرية الجزائرية، يجيب على هذه الجدلية.
Résumé:
Les élites nationales en particulier les élites intellectuelles en particulier sont toujours restées dans les interfaces des évènements, partant de leur responsabilité historique dans la construction du cadre intellectuel et idéologique de la nation. Nous sommes donc face à la dialectique du lien entre l'intellectuel et la violence révolutionnaire éditoriale en vue de sa fonction et de responsabilité à la fois. L'exemple de Frantz Fanon, le médecin et le penseur, vient nous expliquer cette dialectique.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سليم سايح
المصدر : مجلة الباحث الاجتماعي Volume 13, Numéro 1, Pages 503-512 2017-05-30