الجزائر - A la une

العرض العربي الأول لفيلم " بيل شكسبير " بسينما المغرب بوهران


العرض العربي الأول لفيلم
تابع الجمهور الوهراني صباح أمس العرض العربي الأول لفيلم " بيل شكسبير" لمخرجه ريتشارد بروسوال، وذلك بحضور أنا جاكسون ممثلة السفارة البريطانية بالجزائر، مارتن دولتشري مدير المعهد الثقافي البريطاني وكذا محافظ المهرجان إبراهيم صديقي الذي رحب بالوفد البريطاني و ثمن مشاركته ضمن الدورة التاسعة لمهرجان وهران كضيف شرف احتفاء بمرور 400 سنة على وفاة الكاتب العالمي.ورغم أن مخرج العمل السينمائي أماط اللثام عن حياة شكسبير في فترة قصيرة إلا أنها كانت كافية للتعرف على شخصيته وواقعه الاجتماعي، فهو إنسان عادي عرف باسم " بيل " في قريته الصغيرة " ستانفورد " ، ولأن فرصة العمل في ذلك المكان ضئيلة جدا بل منعدمة قرر أن يرحل نحو لندن من أجل تحقيق حلمه في أن يصبح كاتبا مشهورا ، و بالفعل ولج بيل مجال الإبداع، بعد أن تعرف على المؤلف مارلو كريستوفر الذي اعترف بموهبته و تبناه فنيا ، فاتحا أمامه كل الأبواب ليصنع لنفسه اسما في عالم الشهرة والنجومية، بعد أن أنتج معه حوالي 12 مسرحية .وقد اكتشف الحضور وهو يتابع مشاهد العمل البريطاني الحبكة الفنية الرائعة التي وظفها ريتشارد والرؤية الإخراجية التي اعتمدها لإيصال الفكرة التي رصدها من قرية الكاتب الشهير التي زارها وهو يحضر لسيناريو العمل ، ناهيك عن الكتاب الذي سلمه له الباحث المختص إسلام عيسى ، والذي يضم جميع مسرحيات شكسبير، وما لفت الانتباه في فيلم " بيل " هو إدراج مشهد شكسبير وهو يعزف الروك أند رول، ما جعل عشا السينما البريطانية يتساءلون عن علاقته بهذه الموسيقى العصرية ، كما لم يهمل المخرج أيضا المشاهد الكوميدية التي طغت على العرض بشكل كبير ، و كذا الأزياء الغريبة والتهريجية التي أمتعت الحضور و أعادتهم إلى أيام الزمن القديم .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)