الجزائر - A la une

العرض الأول لفيلم "لقاء مع الروائية مايسة باي" بالمعهد الثقافي الفرنسي اليوم



العرض الأول لفيلم
يحتضن اليوم المعهد الثقافي الفرنسي بالعاصمة، العرض الأول للفيلم الوثائقي الموسوم ”لقاء مع الروائية مايسة باي” للمخرجين الفرنسيين فيليب براون ونانسي باروال، الذي سلط الضوء على عالمي الكاتبة مايسة باي الشخصي والأدبي، وسط حضور الكاتبة التي ستقدم بالمناسبة ندوة حول مسيرتها المهنية والاجتماعية.ويسلط الفيلم في55 دقيقة الضوء على المسيرة والمشوار الأدبي للكاتبة مايسة باي، التي عرفت بتناولها لأحداث ثورة التحرير المجيدة، وقضايا المرأة وكسر الطابوهات وتعرية مجتمع يميل بين ميزان الحداثة والتقاليد، التي تميزت بالواقعية والدقة والتحليل. سيرة ومسيرة الكاتبة مايسة باي الأدبية والإنسانية يتناولها هذا العمل السينمائي الذي سيوثق مسار أديبة برزت بقوة واتخذت لنفسها مكانة مرموقة في الوسط الأدبي الجزائري والأوروبي على السواء، هي محطات حياة الكاتبة مايسة باي الشخصية والأدبية، تكشف أسرار هذا القلم الأدبي القيم لمتتبعيها وعشاق ومحبي كتاباتها. هذا، وسيقدم الفيلم تجربتها في تأسيس مكتبة بمسقط رأسها سيدي بلعباس، وتأسيسها للجمعية الثقافية ”كلمات وكتابات” العام 2000، وعرض جعبتها الأدبية التي تتضمن العديد من الأعمال القيمة في طليعتها رواية ”لأن قلبي مات” الصادرة العام 2010، على غرار باكورة إبداعاتها الأدبية رواية ”كان البحر” التي صدرت عام 1996، وأثرت الكاتبة باي التنوع الأدبي فتباينت قريحتها الأدبية بين قصة قصيرة ورواية منها المجموعة القصصية ”أخبار الجزائر” التي حازت عنها الجائزة الكبرى للقصة التي تمنحها سنويا مؤسسة ”جمعية أهل الأدب” بفرنسا، إلى جانب رواية ”هذه الفتاة” التي حظيت ب”جائزة مارغريت أودوو”، وكذا روايتي ”اسمعوا أنفسكم في الجبال”، ”ياسمين الليل”.. وغيرها من الروايات، إلى جانب أعمال أخرى في ميدان المسرح والفن، التي اقتبست البعض منها إلى أعمال فنية كرواية ”حجر دم ورق أو رماد التي اقتبست إلى عمل مسرحيا توج بجائزة أفضل رواية باللغة الفرنسية في الجزائر،ما مكنها من اعتلاء مصاف الأدباء العالميين. للتذكير، تعد الكاتبة سامية بن عمور المعروفة في الاوساط الادبية الوطنية والدولية باسم مايسة باي، أحد ابرز أدباء الذين أبدعوا في الكتابات الأدبية من القصة إلى الرواية والشعر والمسرح، درست الأدب الفرنسي بجامعة ”سيدي بلعباس”، أشغلت منصب أستاذة بذات الجامعة، وحاليا ترأس جمعية ”كلمات وكتابات” الثقافية التي أسستها العام 2000.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)