الجزائر - A la une


العربي لكحل
يعتبر المخرج العربي لكحل من خلال حديثه ل"البلاد"، أن مجموع الأفلام السينمائية سواء الروائية منها أوالقصيرة أوالوثائقية التي أنجزت حول الثورة التحريرية ورموزها يبقى قليلا جدا مقارنة بحجم وعظمة التاريخ الجزائري الذي يمتد عبر عقود من الزمن، ومقارنة بالسينما الفيتنامية مثلا التي أنجزت ما لا يقل عن 700 فيلم كلها توثق لحرب الفيتنام. وقال صاحب "المنطقة الثامنة" إن عملية التأريخ للثورة عبر أفلام هي عملية تمت مؤخرا من خلال بعض الأعمال التي تحاول قراءة التاريخ وفق تصور الكاتب والمخرج فيما اعتبر أن مضمون تلك الأفلام يبقى تقريبيا، وذلك بالنظر إلى حقائق كثيرة وتابوهات حساسة "ليس لدينا استعداد سياسي ولا تاريخي ولا إيديولوجي لنقدم أفلام تليق بمقام الثورة المجيدة"، يواصل محدثنا "لا أريد أن أكون سلبيا في تصوري ولكننا أمام تأخر ثقافي ووعي.. تعودنا على استسهال الأمور والتعامل مع الأشياء بذاتية وليس لدينا استعداد سياسي ولا إيديولوجي لتقديم سينما ثورية".من جهة آخر كشف محدثنا عن مشروع جديد حول منطقة "البيض"، عند الفترة الممتدة من عام 1642والى غاية 1962، حيث يواجه لكحل عشرين عاما من الأحداث والوقائع التي ارتبطت بهذه المنطقة، وكان العربي لكحل قد أنجز فيلما وثائقيا تمثيليا بعنوان "تاريخ المنطقة الثامنة"، الذي سرد فيه نضال العديد من المجاهدين، أمثال العقيد لطفي وعبد الغاني عقبي والرائد فراج، الذين سجّلوا بصمات هامة في هذه المنطقة خلال ثورة التحرير




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)