الجزائر - A la une

العاشور السبالة تنتظر النقل وإصلاح الطرقات



لايزال حي السبالة ببلدية العاشور يعرف عدة نقائص، على غرار غياب الإنارة العمومية التي تُعد المطلب الرئيس لسكان المنطقة، بالإضافة إلى غياب النقل، الذي أضحى هاجس المواطنين خصوصا في شهر رمضان المبارك، إلى جانب تهيئة الطرقات المهترئة، فيما أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد عبد الرحمن سليني ل «المساء»، أن البلدية تعمل على تعميم الإنارة في أغلب الأحياء خصوصا في حي السبالة، ولم ينكر أنها تعيش في ظلام.وتحدّث السيد سليني عن أهم المشاريع المسطَّرة في عهدته، والمتمثلة في إنجاز مقر للبلدية بقيمة مالية تقدّر ب 4 ملايير سنتيم، تغطية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي بوادي الرمان ب 7 ملايير سنتيم، إعادة تهيئة 8 مدارس ب 18 مليار سنتيم، تعبيد طرقات كل من حي الرياح الكبرى، وادي الطرفة و56 مسكنا، تعميم الإنارة العمومية وتسوية الملحقة التي تم إنجازها مؤخرا بحي السبالة، توفير المساحات الخضراء بحي أول نوفمبر، وادي الرمان وحي 1016 مسكنا وإنجاز ملاعب جوارية بحي الرياح الكبرى، وادي الطرفة ووسط العاشور، حيث طمأن مواطنين بحي السبالة بأن البلدية على دراية بالنقائص الموجودة بالحي، وأنه سيعمل على تجسيد انشغالات السكان، ولا بد من التحلي بالصبر؛ لأن مشكل الإنارة والطرقات ستؤخذ بعين الاعتبار.
من جهة أخرى، انتقد السكان عدم مبالاة السلطات المحلية بمشكل الإنارة العمومية رغم المراسلات العديدة التي قاموا بها، وما زاد الطين بلة اضطرار السكان إلى التنقل خارج الحي في أيام شهر رمضان الفضيل، حيث أكد أحدهم ل «المساء»، أن غياب الإنارة حرم الكثير من المواطنين من الخروج ليلا للسهر أو لأداء صلاة التراويح خصوصا كبار السن؛ خوفا من السقوط؛ لأن المكان تحوّل إلى ظلام دامس. كما أكدت إحدى القاطنات بالسبالة، أن الأمر أصبح لا يطاق، فإلى جانب الظلام يجد السكان صعوبة في السير ليلا بالسيارات بسبب الحفر الكبيرة التي تطبع الطرقات، والتي تشكل خطرا على حياة السكان، لذا يناشد المواطنون السلطات التدخل لفك العزلة عن هذا الحي الموجود بعاصمة البلاد.
ويشتكي السكان من نقص وسائل النقل؛ إذ لا تتوفر منطقة السبالة إلا على عدد محدود جدا من حافلات الخواص التي تأتي من منطقة «تيقصراين» وتعبر السبالة للوصول إلى غاية محطتها الأخيرة بالدرارية، مما يجعل المواطنين، في غالب الأحيان، ينتظرون لفترات طويلة بالمواقف الموجودة بالمنطقة، للتمكن من الذهاب على متن حافلة نقل خاص إن ساعفهم الحظ؛ بسبب العدد الهائل من المسافرين القاطنين بها؛ كون المنطقة عرفت توسعا عمرانيا وارتفاعا كبيرا في نسبة السكان خلال السنوات الخمس الأخيرة.

طرقات حي الحوض تشتكي من الاهتراء
يطالب سكان حي الحوض ببلدية العاشور السلطات المحلية بضرورة التدخل لإعادة تعبيد الطرقات التي زادت من متاعب الراجلين وأصحاب العربات، حيث أوضح السكان أن اهتراء الطرقات وصل إلى درجة متقدمة بسبب الحفر المنتشرة هنا وهناك، والتي تصعّب حركة المرور وتتسبب في الاختناق المروري، خصوصا في الفترة الصباحية التي يتوجه فيها العمال والطلبة لمزاولة دراستهم وعملهم.
وأوضح قاطنو الحي أن تدهور الطرقات تَسبب في إعطاب العديد من السيارات خاصة في فصل الشتاء؛ إذ تتحول الطرقات إلى برك مائية وحفر كبيرة تغرق فيها السيارات، كما يصعب على الراجلين السير على الأقدام؛ ما وضع السكان في حيرة من أمرهم، خصوصا الأطفال الذين يجدون صعوبات في اجتياز هذه الطرقات بسبب كثرة الأوحال. وأشار محدثونا أيضا إلى كثرة الغبار الذي يدخل منازلهم في فصل الصيف؛ بسبب انتشار الأتربة على مستوى طرقات حيهم، ما يستدعي، حسبهم، التدخل العاجل لتزفيتها، لذا جدّد السكان نداءهم إلى السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدرارية، بإطلاق مشروع خاص بتعبيد طرقات الحي.
من جهته، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد سليني ل «المساء»، أن المجلس خصص ميزانية معتبرة لإعادة تهيئة العديد من الأحياء، على غرار الحوض، حي الرياح الكبرى، وادي طرفة و56 مسكنا.
وتشهد طرقات حي الحوض اهتراء كبيرا، مما تسبّب في اختناق حركة المرور، حيث أبدى عدد من المواطنين في حديثهم إلى «المساء»، تأسفهم من الوضعية التي آلت إليها طرقات الحي، والتي شوّهت منظر الحي من جهة، وعرقلت حركة المرور من جهة أخرى. وأكد لنا أحدهم أن حي الحوض لم يخضع لأي عملية تهيئة منذ سنوات طويلة رغم المراسلات الكثيرة التي تَقدم بها السكان للسلطات المحلية ولم تجد آذانا صاغية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)