أكد جابر جعفر رئيس خلية الاتصال بأمن ولاية غرداية،عودة الأمن إلى المنطقة بفضل التنسيق بين مختلف وحدات الأمن والدرك، التي سيطرت على كل الأحياء التي شهدت الفوضى، بفضل تكثيف الدوريات الأمنية الراكبة والراجلة، وهو ما سمح لمئات العائلات المهجّرة من العودة إلى منازلها.وعاد الهدوء بحي بوهراوة وسط الولاية، بفضل التدابير الأمنية المحكمة التي تم تبنيها مؤخرا، عقب الفوضى التي عرفتها غرداية، والتي راح ضحيتها ما يقارب 25 شخصا.في السياق ذاته، دعا ممثل المجتمع المدني بقصر مليكة المدعو عمارة، إلى أخذ العبرة من الأحداث الأخيرة مشيدا في هذا السياق بما بذلته السلطات المحلية والعسكرية والأمنية من مجهودات جبارة في سبيل إعادة الهدوء إلى المدينة، بعدما شدد على ضرورة نبذ الفرقة، مستبشرا بعودة العائلات إلى مساكنها بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها ولاية غرداية، معتبرا عودة الهدوء بمثابة فصل جديد في حياة السكان.من جانبه، أكد علواني عبد الله، رئيس جمعية الحي ببوهراوة تقديم كافة الضمانات من قبل السلطات لفرض الأمن في الحي، متعهدا بالسعي إلى رأب الصدع وإعادة الحياة إلى مجراها الطبيعي، بالتنسيق مع مختلف فعاليات المجتمع المدني.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/08/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ي ف
المصدر : www.essalamonline.com