الطريق إلى البرلمان انسحاب قيادات مؤسّسة لجبهة التغيير بالوادي

تعيش جبهة التغيير هذه الأيام صراعا وتأزما كبيرا بولاية الوادي بسبب انسحاب أبرز أقطابها المؤسسة لها نتيجة خلافات دخلوا فيها مع القيادة المركزية حول جملة من القضايا الجوهرية تتعلق بتأسيس الحزب ومواقفه من بعض المبادرات الوطنية الرامية إلى توحيد الصف الإسلامي.  وكان أول من قرّر الانسحاب، البرلماني السابق عن حركة حمس، الأستاذ بشير بوصبيع، العضو المؤسس لما يعرف بحركة الدعوة والتغيير سابقا بولاية الوادي الذي قرر الانسحاب من حزب مناصرة والعودة إلى بيته الأصلي في حمس. وقد كان لانسحاب بشير بوصبيع من حزب مناصرة أثر مواز تمثل في انسحاب كافة أتباعه من المنخرطين السابقين في حركة الدعوة والتغيير من المنشقين عن حمس، خاصة من المتواجدين ببلديات الجهة الجنوبية من ولاية الوادي. محمد. س