الجزائر - A la une

الطبعة السادسة لعيد الفراولة تفتتح اليوم بمقر غرفة الفلاحة لتيبازة


الطبعة السادسة لعيد الفراولة تفتتح اليوم بمقر غرفة الفلاحة لتيبازة
بمشاركة أكثر من 40 عارضا لمختلف أنواع الفاكهة و6 متسابقين في تحضير الحلويات باستعمال فاكهة الفراولة وممثلين عن مختلف المعاهد التقنية التابعة للمصالح الفلاحية، تنطلق صبيحة اليوم الخميس فعاليات الطبعة السادسة لعيد الفراولة بتيبازة والتي تتضمن عدّة محاور للنقاش والتوعية والتحسيس تهدف إلى ترقية زراعة هذا المنتج الهام الذي تحتل ولاية تيبازة فيه المرتبة الثالثة وطنيا بعد كل من سكيكدة وجيجل.وحسب ما أشار إليه الأمين العام للغرفة حميد برناوي، فإنّ أهم محور يتضمنه برنامج التظاهرة يبقى تقنيا بحتا من خلال تقديم إطارات المعاهد المتخصصة لجملة من المداخلات المبسطة لفائدة فلاحي المنطقة تصبو جميعها إلى تطوير مناهج تسيير المستثمرات وطرق المعالجة البيولوجية للمنتج إضافة إلى التعرف على تقنيات التكثيف، أما المحور الثاني المدرج ضمن فعاليات التظاهرة فهو يعنى بعرض مختلف أصناف الفراولة التي يتم إنتاجها محليا بمساهمة أكثر من 40 عارضا أكّدوا مشاركتهم بحيث تمّ تسجيل أكثر من 8 أصناف تنتج محليا تأتي في مقدمتها أصناف «التودلا وصبرينة والكاناروزا ولاياد» وغيرها، في حين يعنى المحور الثالث بتنظيم مسابقة لمنتجي الحلويات باستعمال ذات الفاكهة في بادرة تهدف إلى توسيع مجالات استهلاك المنتج وتمكين الفلاحين من تسويق منتجاتهم في ظروف مريحة بحيث يرتقب بأن يتلقى المتسابقون جوائز رمزية نظير مشاركتهم في التظاهرة والتي تعتبر في حدّ ذاتها إشهارا غير مباشر لهم.وفيما يتعلق بالكميات المنتجة بالولاية من ذات الفاكهة، فقد أشار الأمين العام للغرفة الفلاحية إلى أنّ متوسط الإنتاج السنوي يتراوح ما بين 69 ألف و75 ألف قنطار يتم جنيها من 200 هكتار من الأراضي خصصت لزراعة هذا النمط من الفواكه وهي تتموقع إجمالا بالبلديات الشرقية وبعض من البلديات الوسطى، كما هو الشأن ببلديتي سيدي عمر والناظور، أين شهدت هذه الشعبة الفلاحية نموا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، في الوقت الذي تبقى بلديات الحطاطبة وبوسماعيل والدواودة وفوكة وخميستي رائدة في هذا المجال، إلا أنّ العديد من فلاحي هذه الشعبة أكّدوا لنا بأنّ ترقية وتطوير هذا النمط الفلاحي يرتبط أساسا بتوفر المياه واليد العاملة والأموال الكافية للاستثمار في هذا المجال باعتبار زراعة هكتار واحد فقط من هذه الفاكهة تقتضي استثمار غلاف مالي يتراوح ما بين 3 و5 مليون دج الأمر الذي يبقى بعيدا كل البعد عن إمكانيات معظم فلاحي الولاية.تجدر الإشارة أيضا إلى كون هذه الشعبية تتطلب مرافقة دقيقة من لدن الغرفة الفلاحية والمعاهد المتخصصة طيلة المسار التقني للمنتج الذي يتعرض لمختلف أنواع الأمراض التي تتطلب معالجة فورية وجذرية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)