الجزائر - A la une

الشوارع الجزائرية تكتسي حلة خضراء وبيضاء وتنتظر إشارة المحاربين لبدأ الاحتفالات




الشوارع الجزائرية تكتسي حلة خضراء وبيضاء وتنتظر إشارة المحاربين لبدأ الاحتفالات
قبل ساعات عن أول ظهور للخضر في كأس أمم إفريقيا 205 المقامة حاليا بغينيا الإستوائية اكتست معظم شوارع البلاد حلة خضراء، متزينة بالأعلام والرايات الوطنية المتواجدة في كل مكان، فوق الأعمدة وفوق سطوح المنازل، في المحلات والمقاهي وحتى في السيارات، ما يؤكد العشق الكبير لبلد المليون والنصف مليون شهيد لكرة القدم عموما وللألوان الوطنية خصوصا، وكلها بانتظار الضوء الأخضرمن ياسين براهيمي وزملائه من أجل إعلان الاحتفالات عبر كافة مناطق الوطن.صور أم درمان ومونديال البرازيل تعود إلى الأذهانتزينت مختلف شوارع البلاد بالألوان الوطنية، أعاد إلى الذاكرة الصور التي سبقت موقعة أم درمان الشهيرة التي اقتطع فيها الخضر تأشيرة التأهل إلى مونديال 2010 في المباراة الفاصلة التي جمعتهم بالفراعنة، وكذا الصور التي سبقت مشاركتهم في مونديال البرازيل الأخير الذي صنعت فيه الجماهير الجزائرية صورا رائعة تبقى راسخة في أذهان الجميع، أملا في تكرارها خلال مشاركة الخضر في الكان الحالية.لوازم المنتخب الوطني تحولت إلى مصدر ربح رئيسي للتجار خلال هذه الفترةفي ذات السياق، لاحظنا خلال الأيام الماضية أن لوازم المنتخب الوطني بمختلف أنواعها قد تحولت إلى قبلة للتجار الذي تفننوا في تعبئة محلاتهم بها، لعلمهم باقتراب موعد الكان، إضافة إلى أنها شهدت إقبالا كبيرا خاصة من قبل فئة الشباب، للتحول إلى مصدر ربح رئيسي للتجار خلال هذه الفترة.الكبار، الصغار، الشيوخ والعجائز ينتظرون اللقاء على أحر من الجمرلا يمكن التطرق إلى موضوع تزين الشوارع بالرايات الوطنية دون التعريج على الشغف الكبير الذي ينتظر به 45 مليون جزائري لمباراة المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره الجنوب إفريقي سهرة اليو ، فالكبار والصغار الشيوخ والعجائز، ينتظرون المواجهة على أحر من الجمر وكلهم أمل في فوز محاربي الصحراء على البافانا بافانا.بعض الأنصار يصنعون الحدث بتواجدهم في مونغوموصنع أقل من 5 مناصرين للمنتخب الوطني تنقلوا من الجزائر إلى غينيا الاستوائية، الحدث خلال اليومين الماضيين بتواجدهم في مونغومو، أين حضروا آخر حصة تدريبية للمنتخب الوطني، وشجعوا زملاء سفيان فيغولي مطالبين إياهم بتقديم أفضل ما لديهم وتشريف الألوان الوطنية، مؤكدين لهم أنهم على غرار كل الجزائريين يضعون فيهم ثقة كبيرة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)