الشروع في العمل بنظام إلكتروني لكشف المتحايلين

قررت مصالح بلدية وهران المكلفة بتوزيع قفة رمضان هذا العام، العمل من خلال بنظام إلكتروني على توزيع الإعانات للعائلات المحتاجة، والتي قدّرتها نفس المصالح بحوالي 10300 عائلة، فيما أعلنت عن الشروع في تجسيدها انطلاقا من حي البدر.وفي هذا الإطار، تم تكليف مسيّري مختلف القطاعات الحضرية بالبلدية، بضرورة الشروع في عملية الإحصاءوالتدقيق في القائمة الاسمية للمستفيدين وتنقيتها من الدخلاء؛ من أجل تعميم الفائدة وتمكين المحتاجين الفعليين والحقيقيين من الاستفادة من قفة رمضان التي خُصّص لها غلاف مالي مهم هذا العام، خاصة أن الاستفادة ستمس ما لا يقل عن 10300 عائلة من المحتاجين غير الميسورين.وفي هذا السياق، قامت مصلحة مديرية النشاط الاجتماعي ببلدية وهران، بوضع مخطط وبرنامج عمل خاص بعمليات الاستفادة من القفة ومحتوياتها؛ من أجل تفادي المشاكل التي سبق لها أن تلقتها الأعوام المنصرمة؛ باعتماد النظام الإلكتروني الذي تم تطويره بعد أن تم تجريبه العام الماضي واعتماده كنموذج.وفي هذا الشأن تقول مديرة النشاط الاجتماعي بالبلدية السيدة كبير رشيدة، إن هذا النظام الإلكتروني تم اعتماده خلال انعقاد المجلس التنفيذي للبلدية، وهو قائم على أسس علمية محضة ومدقق، يحتوي على كافة المعلومات الخاصة بالمستفيدين من المواطنين المحتاجين فعليا للإعانة، ولقفة رمضان تحديدا.وفي هذا السياق، فإن النظام الإلكتروني يعتمد على شبكة تواصل داخلية ما بين مختلف قطاعات البلدية؛ حيث تم على مستوى كل قطاع توزيع بطاقة إلكترونية ولوحة رقمية تحتوي على نظام قراءة رقمية، تم على مستواها إدراج كافة المعلومات الخاصة بالمحتاج من المواطنين لقفة رمضان ومختلف الإعانات الأخرى التي يتم تقديمها للمحتاج خارج هذا الشهر المبارك.للعلم فقط، تمت تصفية قوائم الاستفادة لبلدية وهران من مختلف أسماء العائلات التي تم ترحيلها إلى بلديات وادي تليلات وقديّل وبير الجير وبلقايد في إطار عمليات الإسكان والترحيل التي قامت بها مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري.