الشرطة توقف مسيرة "الغضب" في غياب الوالي

شهدت مدينة البليدة صبيحة أمس، مسيرة سلمية لجماهير البليدة بدأت من باب السبت إلى مقر الولاية، وهذا احتجاجا على الانسداد الإداري لنادي اتحاد البليدة الذي يتجه بخطى سريعة نحو السقوط. ولم تحقق المسيرة نتائجها كاملة، بعد أن أوقفتها الشرطة أمام مقر الولاية، بعد وقت من الاحتجاج ليعود الجميع أدراجهم خائبين بعد الفشل في ملاقاة الوالي الذي كان في راحة، وتستمر الأزمة البليدية مع غياب أي بوادر للانفراج.
المسيرة بدأت من باب السبت إلى الولاية والديجياس
انطلقت مسيرة الجماهير البليدية من وسط المدينة بباب السبت، وهذا ب60 مناصرا تقريبا، والوجهة كانت نحو مقر الولاية ومديرية الشباب والرياضة أيضا للفت انتباه الوالي والمديرية المسؤولة عن الرياضة للوضعية المزرية التي يتواجد فيها النادي العتيد، في غياب رئيس نادي يخلف زعيم المنسحب مع وقف التنفيذ.
احتجاجات واسعة وشعارات الغضب
سادت حالة غضب واسعة لجماهير البليدة، على الوضع الغامض لفريقهم، بعد تراجع تلمساني على المسك بزمام الأمور خلفا لزعيم الذي ترك ضرائب في الفريق حسب الرئيس المرشح، وتم رفع شعارات تنديدية على شاكلة "قدموا للفريق ما قدمت لكم البليدة" و"سئمنا الانتظار 80 سنة بركات" و"فريق عريق بدون رئيس "مصحوبة بعلامة تعجب وعلامة استفهام.
نصف ساعة احتجاج والشرطة تفرق الغاضبين
استمر رفع الشعارات أمام مقر الولاية لنصف ساعة بالضبط، قبل أن تتدخل الشرطة لتفريق المتظاهرين، أين طلب منهم المغادرة مع تقديم طلب ملاقاة والي الولاية لاحقا للنظر في مطالبهم، وهو ما أنصاع له جل المحتجين.
الوالي غائب والحل غير مضمون
لم تحقق المسيرة نتائجها المرجوة لغياب الوالي لتواجده في راحة(على اعتبار أن يوم السبت راحة للموظفين)، ليتم تأجيل إيجاد جل نهائي للأزمة التي تستمر لوقت غير معلوم، مع استمرار خطر الهبوط الذي يبقى يثير خوف كل الجماهير.
تلمساني مايزال مترددا
رغم التطمينات التي قدمها والي الولاية محمد أوشان بخصوص التخوفات من المشاكل الضريبية للنادي البليدي التي تعود إلى العهدات السابقة، إلا أن الرئيس المقترح نبيل تلمساني مايزال مترددا من خلافة محمد زعيم الراحل دون رجعة.
"مطالب بالشجاعة لأن الصعود يلزمه رجل قوي"
التخوفات التي طرحها نبيل تلمساني من الضرائب المترتبة عن النادي البليدي، لا يمكن قبولها بشكل كامل سيما مع تطمينات الوالي بتأكيداته على ضرورة العمل دون مراعاة الجانب المالي، مايجعل من تلمساني أن يتحلى بأكثر شجاعة في هذا المجال، قياسا بطموحات الجماهير الراغبة في إعادة النادي الى الرابطة الأولى.