الشبيبة تعود إلى الطريق الصحيح، الديكليك يتحقق ورحموني يؤكد على البقاء

عادت تشكيلة فريق شبيبة القبائل إلى الطريق الصحيح بعدما حققت الديكليك أول أمس بفوز ثمين للغاية، وتأهل إلى الدور الثاني من منافسة كأس الكاف أمام نادي مونروفيا بروييس الليبيري برباعية كاملة هي الأولى من نوعها هذا الموسم في مرمى فريق ضعيف.لكن المهم هو الديكليك الذي تتحقق بالعودة إلى الطريق الصحيح بتلك المستويات الكبرى للغاية التي ظهر بها اللاعبون ما أظهر ذلك التغيير الكبير على مستوى الأداء بفضل المدرب رحموني الذي قالها منذ وصوله بأنه لن يتسامح مع الانضباط ما جعله يصنع الفارق في النهاية ويفرح هو الآخر كثيرا، حيث أكد على أن هدفه الحقيقي هو البقاء في القسم الأول وفقط وبعدها سيرى ما يمكنه فعله مع الشبيبة التي تلعب على ثلاث جبهات هذا الموسم وهو ما سيصعب فعلا مهمته التي تبقى انقاذ الفريق فقط وكل ما سيأتي سيكون فقط بمثابة المزيد.الرباعية جاءت في وقتها ورحموني وموسوني قدما الإضافةويجمع الكثير من المتتبعين على أن الفريق المنافس للشبيبة كان ضعيفا للغاية بما أنهم كانوا بعيدين كل البعد عن المستوى الحقيقي بدليل تلك الفراغات الكبيرة في وسط الميدان زيادة على تعبهم وضعف المستوى لحارسهم الذي كان يتلقى تلك الأهداف ولو أنه في الحقيقة حتى الدفاع كان متعبا بدليل اللقطة التي ضيعها مدافعهم بعد تسجيل الهدف الثالث من بولعويدات، ما يعني بأنه في الحقيقة لا يجب أن يضع الفريق الليبيري كمعيار من الآن بالنسبة للنوادي المقبلة التي ستكون اقوى بكثير خصوصا في البطولة المحترفة، بداية بخرجة الساورة وبعدها التنقل إلى بجاية لمواجهة الموب بدون جمهور، لكن رغم كل هذا يمكن القول أن الرباعية التي تم تسجيلها بتلك الطريقة والنوعية أتت في وقتها، ويستمكن اللاعبون من التحفز أكثر مستقبلا حتى يواصلوا في تقديم هذا المستوى الكبير.رحموني:”سنركز على تحسين المستوى فيما تبقى من استحقاقات”كان مدرب شبيبة القبائل مراد رحموني واقعيا إلى حد ما في تصريحاته الأخيرة بعد المباراة التي سجل فيها انتصارا بأربعة أهداف. وقال بأنه سيعمل كل ما في وسعه لكي يقضي على كل النقائص في فريقه خصوصا على مستوى الخط الأمامي، وأكد بأنه سيعمل بقوة كبيرة على تحسين المستوى في الأيام المقبلة، مؤكدا بأن هدفه الحقيقي هو تحسين المرتبة في البطولة أولا. وقال بأنه لا زال لحد الساعة غير راض ولكن هذا ما لن يكون سهلا وعلى اللاعبين أن يتعاونوا معه وحتى الإدارة يجب أن تقف معه وقفة رجال. وقال المدرب السابق لمولودية سعيدة أيضا بأن كل شيء كان واضحا منذ البداية ولم يكن يتوقع الاقصاء بما أن الفريق المنافس لم يكن قويا لدرجة أن يقصي الشبيبة من الدور الأول في هذه المنافسة، ليختتم كلامه في الأخير بتأكيده على أن كل التركيز سيكون على البطولة لكي ينقذ الشبيبة من السقوط.ميباركي:”الفوز أعاد لنا الثقة ولكننا مطالبون بتحسين مرتبتنا في البطولة” يرى نجم المباراة الأخير بلال ميباركي بأن هدفهم القادم بعد تحقيق الفوز في مباراة مونروفيا هو تحسين المرتبة في البطولة المحترفة مهما كلف الثمن بما أنهم استرجعوا الثقة بذلك الانتصار ولو أن ذلك الفريق لم يكن بالنادي الذي سيقصي الشبيبة القوية ما يجعلهم يعملون على مسايرة البطولة واستغلال هذه الثقة الكبيرة والاستفاقة من أجل تحقيق سلسلة طويلة من الانتصارات، حيث يملكون الآن 17 نقطة فقط وعليهم تحقيق المزيد في الأيام القادمة وأما بخصوص مستواه الكبير الذي ظهر به يرى اللاعب بأنه كان على وشك فقدان الثقة، لكن عودته للتشكيلة الأساسية والعمل الجاد الذي قام به جعله يؤكد بأنه فعلا قادر على تقديم الكثير للشبيبة ويجب عليه فقط أن يبقى على نفس الطريق.