الجزائر - A la une

الشبان يعودون بنقطة ثمينة من الرغاية والمقاطعون يخسرون الرهان



الشبان يعودون بنقطة ثمينة من الرغاية والمقاطعون يخسرون الرهان
رغم ماحدث في صفوف الكتيبة الخضراء صبيحة التنقل الى الرغاية من خلال رفض أغلب اللاعبين خوض هذه السفرية على خلفية عدم تلقيهم لجزء من مستحقاتهم المالية الموعودة وهو اضطر المدرب حريتي لللإستنجاد بعدد كبير من لاعبي الأواسط الا أن شبان النمرة قالوا كلمتهم على أرضية ملعب الرغاية وتمكنوا من الصمود أمام الفريق المحلي والعودة بنقطة ثمينة جدا ستمنح النمرة حظوظ أوفر لحسم البقاء في بطولة الهواة.ووجد مدرب النمرة مختار حريتي ومساعديه بوشفرة وبن شريف أنفسهم أمام حتمية فعل أي شيئ من أجل خوض مباراة الرغاية وحفظ ماء وجه النمرة في هذا اللقاء في ظل غياب أكثر من (60) بالمائة من التعداد ، ورغم أن الأمور كانت تبدو صعبة بل وشبه مستحيلة الا أن الطاقم الفني للنمرة نجح في « ترقيع « التشكيلة وخلق مزيج بين اللاعبين الشبان والعناصر التي قاطعت حركة التمرد التي أعلنها أغلب عناصر الكتيبة الخضراء خصوصا وأن الخسارة كانت ممنوعة على الفريق الجيجلي في ظل موقعه السيئ في سلم الترتيب.ولم تكتف النمرة بتخفيف الأضرار والحفاظ على شباكها في مواجهة الرغاية بل لعبت الهجوم في بعض مراحل المباراة وتحديدا مع بداية الشوط الثاني وهو ماخوّلها خلق عدة فرص للتقدم في النتيجة وخلق أكبر مفاجأة في هذه الجولة على غرار ركلة الجزاء التي استفاد منها عثامنة بعد انقضاء الربع ساعة الأول من الشوط الثاني والتي نفذها بنفسه غير أنه فشل في تسجيلها حارما فريقه من فرصة أخذ الأسبقية وربما تعبيد الطريق نحو النقاط الثلاث التي بدت قريبة من النمور في بعض أوقات هذه المباراة الحاسمة.وقبل ركلة الجزاء التي منحت لعثامنة كان الحارس سويعد قد تعملق كعادته بعدما عوّض زميله المصاب كحال من خلال صده لأهداف محققة مع بداية المرحلة الثانية وتجنيب فريقه الاسوأ في وقت حساس من المباراة قبل أن ينجح في صد ركلة الجزاء التي تحصل عليها فريق الرغاية في الدقيقة الخامسة والثمانين من عمر اللقاء مجنبا فريقه هزيمة بدت محققة خصوصا لو نجح المحليون في تسجيل هذه الركلة التي احتج عليها الجواجلة كثيرا بدعوى عدم شرعيتها.ادر شبان النمرة ملعب الرغاية تحت التصفيقات بعد هذا التعادل الذي أنقذ النمرة من ورطة كبيرة وجنبها انفجارا كان يبدو وشيكا بعد مسرحية الخمس الماضي ومقاطعة أغلب اللاعبين لمباراة الرغاية لتؤكد النمرة مجددا بأن خزانها لم ولن ينضب حتى وهي تمر بهذه الظروف الصعبة التي جعلت أنصارها يعيشون « السوسبانس« مع نهاية كل موسم في ظل عجز الفريق عن لعب الأدوار الأولى واكتفائه في كل مرة بلعب ورقة البقاء التي لاتتناسب تماما مع تاريخ النادي الضارب في الأعماق.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)