الجزائر - A la une

"الشاربات" خطر على الحوامل والأطفال





تحذر جمعية حماية وإرشاد المستهلك من مواد غذائية يكثر عرضها شهر رمضان من قبل البائعين ويزداد عليها الطلب من قبل المستهلك، كالمشروبات الخالية من الغازات، والتي يحتوي بعضها على مادة ”الأسبرتام” التي تعتبر مضرة لصحة الأطفال والمرأة الحامل.يتهافت صائمون يوميا على شراء المشروبات باختلافها، سواء الغازية منها أو”الشاربات”، لتلقى هذه الأخيرة نصيبها شهر الصيام الذي تزامن وفترة الحر، ونجد تدافعا كبيرا على محلات بيع هذه المشروبات التي يكون مذاقها منعشا بنكهة الليمون، كما تأخذ حصة الأسد على المائدة بعد طبق الشوربة. ونظرا لذلك فإن جمعية حماية وإرشاد المستهلك تحذر من هذا المشروب الذي يكون معبئا في أكياس تشبه أكياس الحليب، تدخل في صنعه مادة ”الأسبرتام” المضرة بصحة الأطفال والنساء الحوامل، حسب ذات الجمعية.كما أن كثيرا من العائلات تعتمد على ”الشاربات” كمشروب رئيسي للأطفال الذين يصومون لأول مرة، بوضع خاتم من ذهب في الكأس الذي يشرب منه الطفل، ما يعني أن هذه الفئة معرضة للخطر بأي شكل من الأشكال. والملاحظ أن مشروب الليمون كثرت فيه الأنواع المعروضة للبيع، على غرار الذي يعبأ في أكياس شفافة، ويختلف مذاقه حسب طبيعة صنعه. لكن المذاق الأصلي ينعدم في غالبيتها، وهذا راجع للغش في المكونات حين يصنع البائعون المشروب، بل إن أغلبهم يعتمد على عطر الليمون لإضفاء نكهته فقط، وباقي المكونات كلها كيميائية. والأخطر من ذلك هو عرض هذه السلع من قبل بعض الباعة تحت أشعة الشمس لفترات طويلة.في هذا السياق يؤكد مختصون في التغذية أن العصائر الطبيعية والمشروبات العشبية أفضل بكثير من المشروبات الغازية والعصائر المعلبة. ويتصدر عصير الليمون الطازج قائمة أفضل العصائر، التي ينصح بتناولها خاصة في شهر رمضان الفضيل. ويكون الاستهلاك الجيد بتناول كوب من عصير الليمون بعد الإفطار، على أن يتم تحضيره باستعمال الخلاط الكهربائي واستخدام ثمرة الليمون بأكملها بما فيه القشر. فالفوائد الطبية تتواجد في قشر الليمون، وهو يحتوي على مواد تعمل كمضادات للأكسدة وتقضي على الميكروبات وتهدئ النفس. ويفضل إضافة أوراق النعناع إلى عصير الليمون في الخلاط حتى تخلط جيدا وتمزج مع العصير. لتكون عملية إعداد العصير بهذه الطريقة الأنجع لضمان فوائده، أما أغلب ما يتم استهلاكه من خلال ”الشاربات” المعروضة للبيع فهي مجرد مواد كيميائية ومنكهات اصطناعية لا أكثر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)