الجزائر - A la une

الشاب رشدي يطلب لقاء عاجلا بالوزيرة لتقديم أدلة عن الفساد



الشاب رشدي يطلب لقاء عاجلا بالوزيرة لتقديم أدلة عن الفساد
كشف أمير الأغنية السطايفية، كما يحلو للبعض أن يُلقبه، الشاب رشدي، في اتصال خصّ به "الشروق"، عن حيازته لترخيص رسمي يخوّل له إقامة الحفلات والنشاطات الفنية في الجزائر، مؤكدا أن بداية نشاطه الجديد ستكون مع حفلات رأس السنة. مُميطا في المقابل، اللثام عن ثلاثة ألبومات كاملة سجلها مؤخرا، ستطرح تباعا في سوق الكاسيت ستكون- حسبه- علامة فارقة في مشواره الغنائي.يبدو أن ابن مدينة العلمة، الشاب رشدي، قرر أخيرا استدراك غيابه الذي لا يزال يُصّر على أنه "تغييب"، حيث كشف المغني ل "الشروق" عن فتحه لدار إنتاج متخصصة في إنتاج الأشرطة السمعية والسمعية البصرية. وبخصوص غيابه المحسوس عن الساحة الفنية خلال الفترة الأخيرة، وعلى وجه الخصوص المهرجانات الفنية، كشف رشدي أن سبب إقصائه وتهميشه من طرف بعض الجهات راجع إلى كونه فنانا لا يقبل الابتزاز ولا أحد يستطيع مساومته.موضحا أنه راسل وزيرة الثقافة السيدة نادية لعبيدي، وطالبها بفتح تحقيق لكشف الفساد الذي بات "يعشعش" في الميدان الفني منذ سنوات، كما أوضح صاحب "عايشة بنتي" ل "الشروق" أنه طلب مقابلة الوزيرة وهو ينتظر ردها، خاصة وأنه يملك- على حد تعبيره- أدلة دامغة على أمور خفية تحدث في الأوساط الفنية والثقافية تجهلها الوزيرة. وعبّر مُحّدث "الشروق" عن امتعاضه من سياسة الإقصاء التي طالته رفقة عدد من الفنانين الجزائريين في المدة الأخيرة، مشيرا أن معظم المهرجانات التي تقام سنويا في الجزائر تعرف مشاركة نفس الوجوه، سواء المحلية أم العربية، وهو ما يدفعه إلى التساؤل عن سر هذا التمييز؟! خاصة وأن الاعتماد على ذات الأسماء في كل مرة أمر غير مقبول، كما أنه لا يجوزالتمييز بين الشاوي والقبائلي أو السطايفي والوهراني، "فكلنا جزائريون ونحمل جواز سفر أخضر". واعتبر الشاب رشدي نفسه مدرسة في الفن السطايفي، وأكد أنه من جيل عمالقة الفن الجزائري كالشاب خالد والشاب مامي، وأن اسمه معروف محليا وعربيا ودوليا بعدما نقل الأغنية السطايفية إلى العالمية. مضيفا أنه أول من قدم طابع "السطاي- راي"، وكذا أول من غنى على أكبر المسارح الفرنسية والأوروبية.وبخصوص الجيل الجديد من الفنانين الجزائريين الذين يعتمدون على إعادة الأغاني القديمة بتوزيع موسيقي جديد، أوضح رشدي أنه يتأسف لهذا الأمر. خاصة وأن مطربي اليوم لا يميّزون بين إعادة الأغاني وبين بعث التراث من جديد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)