الجزائر - A la une

السينما الجزائرية حاضرة في مهرجان الفيلم العربي التاسع في كوريا الجنوبية



تشارك الجزائر في الدورة التاسعة من مهرجان الفيلم العربي برت هاوس مومو في سيول ودار السينما في بوسان بكوريا، والمزمع عقدها في الفترة ما بين 16 إلى 21 جويلية الجاري، تحت شعار"فوكوس 2020: الحاضر والمستقبل لمخرجات السينما العربيات"، من خلال فيلم "بابيشا" للمخرجة مونية بن مدور.أوضحت إدارة المهرجان في بيان نشر بالموقع الرسمي للمهرجان، أن الهدف من تنظيمه هو التعريف بمختلف أفلام المخرجات العربيات اللواتي يحققن تقدما وسط اهتمام العالم، وسيمنح المشاهدين الفرصة لمشاهدة الأفلام العربية للمخرجات والمخرجين العرب.
وسيشارك إلى جانب الفيلم الجزائري "بابيشا"، فيلم "المرشحة المثالية" من إخراج المخرجة السعودية هيفاء المنصور، التي حازت على اهتمام العالم بفيلمها "وجدة"، وشارك الفيلم في المنافسات في مهرجان البندقية السينمائي العام الماضي.
وسيُعرض أيضا فيلم "سيدة البحر"، وهو فيلم أبيض وأسود من إخراج شهد أمين، وهي مخرجة ومؤلفة ومنتجة سعودية، وحصد جائزة الفيلم الإصلاحي مع عرضه في المهرجان.
بالإضافة إلى فيلم "نورا تحلم" من إخراج المخرجة التونسية هند بوجمعة، وسيعرض فيلم "فوتوكوبي" من إخراج المخرج المصري تامر عشري كفيلم افتتاحي للمهرجان.
كما سيعرض في المهرجان فيلم "الكهف" من إخراج المخرج السوري فراس فياض، وفيلم "الميراث" للمخرج اللبناني فليب عرقتنجي، وفيلم "شارع حيفا" للمخرج العراقي مهند حيال، وفيلم "معجزة القديس المجهول" للمخرج المغربي علاء الدين الجم.
وبالعودة للفيلم الجزائري الذي سيعرض قريبا في الجزائر بعد فرض منعه بنادي السينما بوهران ، فأن مشاركته ستكون نظير تألقه في عدد من المهرجانات والجوائز العالمية التي حاز عليها على غرار جائزة أفضل أول فيلم في "جوائز سيزار 2020′′، التي حصد منها جائزتين، جائزة العمل الأول وأحسن ممثلة واعدة، بالإضافة إلى ترشحه لعديد المسابقات ونال عديد الجوائز، حيث سجل مشاركته في المسابقة الأشهر في العالم "جوائز الأوسكار"، إضافة إلى مشاركته في مسابقة "نظر ما" بمهرجان كان في 2019، وكذا فوزه بجائزة "جائزة ساتالايت" (جائزة القمر الاصطناعي) التي تمنحها أكاديمية الصحافة الدولية، وجائزة "أليس غي" للمخرجات المبدعات بفرنسا.
وتدور قصة فيلم "بابيشا" وهو من إنتاج جزائري-فرنسي-بلجيكي، في تسعينيات القرن الماضي بالجزائر، حول الفتاة نجمة (18 سنة) لديها شغف بتصميم الأزياء والموضة، فلا تدع الأحداث المأساوية التي تعيشها تؤثر على خيارها في العيش حياة طبيعية رفقة صديقتها وسيلة، فتواجه ضغوطا من قبل المتطرفين الذين يريدون فرض قوانين جديدة كمنع التعري والسهر وغيرها، فتحارب من أجل حريتها بالتخطيط لتنظيم عرض للأزياء.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)