السياق من أهم عناصر الخطاب اللغوية، تناوله من جهة علماء البلاغة والأصول، تحت مسمّيات دلالية متنوعة كالمقام، ومراعاة المخاطب لمقتضى الحال، ولكل مقام مقال، فالمقام طبقات يختلف المقال فيها حسب اختلاف تلك المقامات وما على المتكلّم إلاّ مراعاتها، وإحراز المنفعة، فلا معنى للكلام بدون غاية وهدف ومنفعة ومن جهة أخرى تناوله المحدثين بصورة أوسع، باعتباره الإطار العام للقول الذي يشمل زمان ومكان القول والعلاقة بين المرسل والمرسل إليه وكل ما يحيط بهما، فمن خلال هذه الثقافات والمرجعيات والمعتقدات، أو زمان ومكان القول، يمكن الوصول إلى الفهم الحقيقي لمقاصد الخطاب، مهما كان نوع الخطاب، أدبي أو سياسي أوديني.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - موهوب أحمد
المصدر : المعيار Volume 8, Numéro 1, Pages 31-39 2017-06-30